جدد المستشار أحمد نجيب، رئيس محكمة جنح حوش عيسى الجزئية، وبحضور المستشارين أحمد الطوخي، وخالد سعد الدين، وكلاء النيابة العامة، وأمانة سر أحمد مجاهد، ومنصور البردي، حبس المتهمان "م.ر.ا"سائق توك توك" المتهم بقتل "سلامة النمر"، وشريكه "ر.ف.ح" مقيم بدائرة المركز، 15 يوماً على ذمة التحقيقات مع مراعاة التجديد لهما فى الميعاد القانوني، بعدما رفضت المحكمة طلب الدفاع بإخلاء سبيلهما على ذمة القضية بأى ضمان مالي، وسط حراسة أمنية مشددة بقيادة النقيب أحمد النوحي معاون مباحث المركز.

وكان المتهم الاول "القاتل" أمام المستشار أحمد الطوخي وكيل النائب العام، وبسكرتارية أحمد مجاهد، اعترف تفصيلاً بارتكاب الواقعة بمفرده، وعن السلاح المستخدم فى الحادث، وقام بثميثل الجريمة صوت وصورة وسط حراسة أمنية مشددة من رجال مركز شرطة حوش عيسى، وعندما عاد إلى مسرح الجريمة وقام بتمثيلها بأنه
قام باستدراج المجني عليه واستوقف سائق التوك توك وطلب منه توصيلة لعزبة بكراتو وتم طعنة عدة طعنات أودت بحياته، قررت النيابة العامة حبسه أربعة أيام على ذمة التحقيات، ذلك بعدما وجهت تهمة القتل العمد للمتهم الأول مع سبق الإصرار والترصد للمجني عليه وللمتهم الثاني، إخفاء أشياء مسروقة "بسوء النية ".

وجدد رئيس المحكمة حبسهما، اليوم، وسط إجراءات أمنية مشددة حاصرت محكمة حوش عيسى، ترجع أحداث الواقعة بلاغاً تلقاه العقيد عمرو الطنيخي مأمور مركز حوش عيسي بشأن مقتل المدعو "سلامة النمر"، 26 عاماً، سائق توك توك، إثر إصابته بجروح طعنيه متفرقة بالرقبة والبطن والصدر والظهر والذراعين، وما قرره شقيقه عطيه بخروج المجني عليه صباح ذات اليوم، للعمل بدراجته البخارية (توك توك)، ولم يعد للمنزل وعلمه من الأهالى بالعثور على جثته بطريق حوش عيسى أبوالمطامير فرعى أمام عزبة أبوحميد، والعثور على متعلقاته الشخصية "هاتف المحمول، ومبلغ 55 جنيهاً" بمحل الواقعة، وعدم وجود دراجته البخارية ولم يتهم أحد بذلك.

وأسفرت جهود فريق البحث، برئاسة المقدم حازم خيري مفتش المباحث، والرائد أحمد هنداوي المراكبي رئيس مباحث حوش عيسى، إلي تحديد مرتكب الواقعة المدعو "محمد.ر" 25 عاماً، عامل بناء، ومقيم بعزبه 9 الرزيمات دائرة المركز.

وبتقنين الإجراءات تم استهداف المتهم المذكور بمأمورية بمحل إقامته وأماكن تردده، أسفرت عن ضبطه، وبمواجهة المتهم اعترف بارتكابه الواقعه بدافع السرقة، حيث قام بالإعداد مسبقاً لارتكاب جريمته وأعد لذلك سلاح أبيض (سكين)، وبتاريخ الواقعة استقل الدراجة البخارية صحبة قائدها المجني عليه من مدينة حوش عيسى، بدعوى توصيله لقرية بكراتو دائرة المركز، وبالطريق المُشار إليه (محل الواقعة) قام بالتعدي على المجني عليه بالسلاح الأبيض، حيث باغته بعدة طعنات محدثاً إصابته التي أودت بحياته.

وعقب ذلك قام بإلقاء جثته خارج الدراجة البخارية، ومن ثم قام بالاستيلاء عليها، وتخلص من الأداة المستخدمة بإلقائها بأحد المجاري المائية المتاخمة لمحل الواقعة.

وأضاف المتهم خلال التحقيقات، بقيامه ببيع الدراجة البخارية المستولى عليها إلى "ر.ف.ح" 35 عاماً، عاطل، ومقيم بمدينة حوش عيسى، مقابل مبلغ 2000 جنيهاً، قام بإنفاقه على مستلزماته الشخصية، وتم ضبط الأخير، وبمواجهته قرر بشرائه الدراجة المُشار إليها من المتهم، وقيامه بتغيير معالمها وطمس رقمس الشاسيه والموتور الخاصين بها وبيعها للمدعو "ع.ع" 40 عاماً، ميكانيكي، ومقيم دائرة المركز، وتم ضبط الدراجة المستولى عليها والستائر الخاصة بها مُدممة بإرشاد الأخير، وبعرضها على النيابة العامة أمر المستشار أحمد الطوخي وكيل النائب العام، بحبسهما احتياطياً أربعة أيام على ذمة التحقيقات، وجددها قاضى المعارضات بحبسهما 15 يوماً.