عقب اعتراف السعودية بوفاة الصحفي السعودي المنتقد لحكومة المملكة جمال خاشقجي، في قنصلية بلاده بإسطنبول، طالبت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، اليوم السبت، بكشف المزيد من ملابسات الواقعة.
وقالت «ميركل»، اليوم السبت، خلال المؤتمر العام الإقليمي لحزبها المسيحي الديمقراطي في مدينة لاينفيلده، فوربيس بولاية تورينجن الألمانية، خلال حديثها عن الثورة السلمية في ألمانيا الشرقية السابقة عام 1989: "خرجنا إلى الشوارع ليكون لدينا حرية رأي وحرية صحافة وحرية دينية... هذه الحريات ليست أمرًا بديهيًا في العالم على الإطلاق. فلننظر حولنا: الآن في السعودية، الأحداث الرهيبة، حيث لم تتضح ملابساتها حتى الآن، وحيث نطالب بتفسيرها بالطبع".
وكان النائب العام السعودي، أعلن في بيان له في ساعة مبكرة من صباح اليوم السبت، أن التحقيقات الأولية التي أجرتها النيابة العامة في موضوع اختفاء المواطن جمال خاشقجي، كشفت أن المناقشات التي تمت بينه وبين الأشخاص الذين قابلوه أثناء وجوده في قنصلية المملكة في إسطنبول، أدت إلى حدوث شجار، واشتباك بالأيدي معه مما أدى إلى وفاته.
وقالت وكالة الأنباء السعودية "واس"، إن النيابة العامة أكدت أن تحقيقاتها في هذه القضية مستمرة مع الموقوفين على ذمة القضية والبالغ عددهم حتى الآن (18) شخصًا جميعهم من الجنسية السعودية، تمهيدًا للوصول إلى كافة الحقائق وإعلانها، ومحاسبة جميع المتورطين في هذه القضية وتقديمهم للعدالة.