شدد محمد سمير زاهر مدير التسويق باتحاد كرة القدم، على أن نتائج المنتخب الوطني في منافسات كأس العالم بروسيا 2018، ليس لها دخل في إنهاء التعاقد مع شركة الملابس الحالية.
وقال محمد زاهر في ندوة خاصة لجريدة "الشروق": "قلة نسبة مبيعات قميص المنتخب هي السبب الرئيسي في إنهاء تعاقد الشركة الحالية مع المنتخب، لأنه كان من المتوقع مع الوصول لنهائيات كأس العالم أن تترتفع المبيعات ولكن لم يباع سوى 8 ألاف قميص فقط".
وتابع مدير التسويق باتحاد الكرة: "سافر إلى روسيا أكثر من 40 ألف مصري، فكان من المتوقع أن يتم بيع 20 ألف قميص، وهذا ما لم يحدث بسبب عدد من الأسباب".
وكشف زاهر لـ "الشروق" عن أسباب ضعف القبول على قميص المنتخب:
- ارتفاع سعر القميص إلى ما يقرب من 2000 جنيهًا، وهذا ما دفع الجماهير لشراء القمصان المقلدة التي كانت تباع بـ300 جنيهًا فقط.
- صعوبة الوصول إلى القميص بسبب عدم وجود منافذ خاصة باتحاد الكرة
- وجود إحدى شركات المياة الغازية التي كانت تقوم بتوزيع قميص يحمل علم مصر مجانًا
وأشار زاهر إلى أنه في حالة ارتفاع مبيعات قميص المنتخب كانت شركة الملابس الحالية جددت العقد دون النظر إلى نتائج أو تصنيف الدولي.