طبعة جديدة من «ماذا علمتني الحياة» لـ جلال أمين عن «دار الشروق» - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 2:06 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

طبعة جديدة من «ماذا علمتني الحياة» لـ جلال أمين عن «دار الشروق»

شيماء شناوي
نشر في: السبت 20 أكتوبر 2018 - 12:12 ص | آخر تحديث: السبت 20 أكتوبر 2018 - 12:12 ص

طرحت «دار الشروق» طبعة جديدة من كتاب «ماذا علمتني الحياة» للكاتب والمفكر الراحل الدكتور جلال أمين.

بأسلوبه السلس والرصين والمنظّم بشدة، وبخبرة رجل مفكّر عظيم ومثقّف عتيق، يتناول جلال أمين في الكتاب، جزء من سيرته الذاتية، التي يخلطها بسيرة حياة وطن وأجيال متعاقبة، ففي الفصول الأولى يحكي عن أبيه المفكّر أحمد أمين، ثم إخواته، ووالدته السيدة البسيطة، ومراحل طفولته وصباه وتعليمه الجامعي، ثم انضمامه للتيارات الفكرية المختلفة، وكذلك حبه لمهنة التدريس وعلاقته بالطلبة سواء في جامعتين عين شمس والجامعة الأمريكية.

بفكر عميق و قلم شديد السلاسة، يحول جلال أمين سيرته الذاتية الى أداة سبر للمجتمع الذي نشأ فيه، فأذا به يقارن بين ظروف نشاته وظروف نشأة والده، ومن ثم أولاده وأحفاده، ويرجع الملاحظات الخاصة «التي قد تكون عادية و يعتبرها البعض عابرة» إلى ظواهرها وأصولها العامة فيربط الخاص بالعام ويتحول الفرد الى مرآة عاكسة لمجتمعه، ويتحول كتاب السيرة الذاتية الى كتاب يتناول حياة اجيال بكاملها.

وفي الكتاب يتناول الدكتور جلال أمين، تحوله الفكرى العميق والهادئ من القومية فى بواكير شبابه إلى الاشتراكية إلى المادية الوضعية، إلى أن وصل إلى مرحلته الأخيرة فى نظرته الإيجابية والمتعاطفة مع الدين عموما، ويحكى عن الجيل الرابع من أسرته «أولاد الأحفاد» فيقول «أتساءل ماذا كان سيكون شعور أبى لو علم أن واحدا من أحفاده سيكسب رزقه من الغناء بالإنجليزية، أغانى تروج لصابون أمريكى مشهور فى واحدة من القنوات العربية؟»، وغيرهم من المواقف الكثيرة التي تجعل القارئ يستعيد حياته الخاصة ويحاول ربطها بالإطار العام الذى يعيش فيه.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك