وجه منسق العلاقات الليبية المصرية الأسبق، أحمد قذاف الدم، رسالة إلى عقلاء مصراتة لتحكيم العقل وتجميد الخلاف من أجل إعادة بناء ليبيا، مطالبًا إياهم بتسليم رفات الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، وابنه المعتصم بالله، ووزير دفاعه أبو بكر يونس، إلى عائلاتهم في سرت.
وأضاف، خلال لقائه ببرنامج «على مسؤوليتي»، المذاع عبر فضائية «صدى البلد»، مساء السبت، أنه لابد من أن يُدفنوا وفقًا للتقاليد الإسلامية والأعراف والقيم الإنسانية، موضحًا أن هذه الخطوة ستساهم في حلحلة الوضع الليبي.
وتابع: «هذه الخطوة ضرورية لأننا أنصار القذافي، إن سكتنا عن الأمر لن ننسى هذا الإجراء، ما سيعيق أي تقدم للسلام والاستقرار في ليبيا»، مضيفًا أن الظروف التي مرت بها ليبيا السنوات الماضية هي ما منعت الحديث في هذا الأمر لكنه أصبح ضروريًا الآن لإرساء السلام.
وأوضح، أن مدفن العقيد معمر القذافي في مصراته معروفًا بالنسبة لهم لكن لابد أن يتم تسليمه بشكل سلمي، مكررًا تأكيده أن الشعب الليبي برئ من دم «القذافي»، والذي قتلته دولة أجنبية بواسطة عملائها، وذلك بموجب نتائج التحقيقات مع المقبوض عليهم من منفذي الاغتيال.
ويحل اليوم السبت، الذكرى السابعة لمصرع الزعيم الليبي معمر القذافي في ظروف وتفاصيل لا تزال غامضة.