5 نماذج تلخص أهمية رياضة السيارات! - بوابة الشروق
الأربعاء 24 أبريل 2024 10:32 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

5 نماذج تلخص أهمية رياضة السيارات!

الشروق
نشر في: الخميس 20 نوفمبر 2014 - 10:16 ص | آخر تحديث: الخميس 20 نوفمبر 2014 - 10:16 ص

 حقيقة ذكرناها من قبل ولن نكف عن ذكرها، أبرز ميزة لرياضة السيارات والسباقات هى دفع صانعى السيارات للبحث والتطوير فى تقنيات جديدة واختبارها بشكل متعمق، ووضعهم فى أعنف التجارب وهى السباقات حتى يصل التطور لمرحلة ناضجة بالقدر الكافى لاستخدامها فى السيارات التسويقية .. إذا فكرت فى الأمر بهذه الطريقة ستدرك أن التقنيات التى تستخدمها حاليا فى سيارتك، مثل نظام منع الانغلاق ومنع الانزلاق على سبيل المثال، كانت فى مرحلة ما تختبر على حلبات السباق.. هنا سنعرض أبرز 5 سيارات ساهمت فى تطوير صناعة السيارات بشكل كبير.

1-Tyrell P34:

كان الهدف من الإطارات الأربع الأمامية هو توفير المزيد من التماسك، ولو لم يكن الأمر يتعلق بالقواعد التعسفية لكانت هذه السيارة قد وصلت لمرحلة أكثر تقدما.. لم تتمكن الشركة المطورة للإطارات من إنتاج إطارات تنافسية بهذا الحجم متناهى الصغر فى وقت كافى ولهذا تم إلغاء البرنامج ولكن فى المجمل فازت هذه السيارة بسباق واحد فقط.

 

2-مرسيدس C-Class DTM:

تدعى الشركة أن السيارة هى الأكثر تقدما من ناحية التقنية، تم تطويرها فى وقت لم يوضع فيه حدود لتكاليف التطوير. لذلك طورت الشركة السيارة بحيث يمكن تغيير محركها فى 15 دقيقة فقط، كما يمكن ضبط التعليق خصيصا لكل حلبة، ليس من ناحية توزيع الحلبة، بل لكل منعطف على حدة. كما كانت سرعة دوران المحرك 5000 لفة فى الدقيقة.

 

3-أودى R10 TDI:

بعد أن فازت بـ5 مواسم من أصل 6 بين 2000 و2005، كان على أودى تقديم ابتكار جديد للحفاظ على هيبتها بين المنافسين. ولهذا استبدلوا المحرك بآخر من 12 إسطوانة يعمل بوقود الديزل بدلا من البنزين وكانت السبب فى إثبات أنه الوقود الأمثل للإستخدام فى السباقات وفازت من 2006 لـ2008 قبل تطوير السيارة وإعادة تسميتها لـR18.

 

Brabham BT46-4:

سميت السيارة بـ Fan Car لاستخدامها مروحة -حرفيا- فى الجانب الخلفى للسيارة، تتغير سرعتها من خلال بضع قوابض تربط بينها وبين المحرك لخلق ضغط سلبى أسفل جسم السيارة وبالتالى تسحبها تجاه الأرض مما ينتج عنه المزيد من التماسك بين الإطارات والحلبة او ما يعرف باسم Down Force. كما تم تزويدها ببعض الإضافات الجانبية لمنع الهواء الزائد من التسبب فى أى اضطرابات وتقديم أعلى أداء كفاءة.

 

 

Audi quattro-5:

من الاسم، quattro تعنى أربعة، كانت هذه هى أول سيارة بهذا النمط تستخدم نظام الدفع الرباعي. حين استخدمت أودى هذه التقنية للمرة الأولى وضعت باقى المنافسين فى موقف محرج للغاية وجعلتهم يفكرون فى السؤال ذاته «لماذا لم نفطن لهذا الأمر من قبل؟» ولكن بينما انشغلوا فى تطوير الخاصية لسياراتهم كانت أودى قد حصدت بضعة ألقاب لصالحها، وهى السبب وراء استخدام هذه الخاصية فى السيارات التجارية.

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك