أعلن مدير مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي «إف بي آي» جيمس كومي، أمس الخميس، أنه ليس هناك أي خطر محدد بتعرض الولايات المتحدة لهجوم شبيه بالاعتداءات التي أدمت باريس، مقللا من شأن التهديدات الأخيرة التي وجهها تنظيم «داعش».
وقال كومي، خلال مؤتمر صحفي في واشنطن: «لم نرصد أي تهديد جدير بالثقة بأن نشهد هنا هجوما شبيها بذلك الذي تعرضت له باريس، الجمعة، وأسفر عن 129 قتيلا وتبناه التنظيم الجهادي».
وأضاف أن «الجهاديين الذين شنوا الاعتداءات الأكثر دموية في تاريخ فرنسا لا تربطهم على ما يبدو أي صلة بالولايات المتحدة».
كانت السلطات في نيويورك اتخذت إجراءات لطمأنة السكان بعدما نشر تنظيم «داعش» على الإنترنت شريط فيديو يظهر في جزء منه انتحاري وهو يجهز حزامه الناسف وفي جزء آخر لقطات لمعالم نيويوركية شهيرة بينها «تايمز سكوير».
وقال مدير الشرطة الفدرالية، التي تعتبر أحد الأجهزة الرئيسية المعنية بمكافحة الإرهاب، إن «تنظيم داعش ومؤيديه ينشرون كمًا كبيرًا من أشرطة الفيديو والمجلات ولكن هذه ليست معلومة جديرة بالثقة».
وأضاف: «التركيز الأمني في الولايات المتحدة ينصب بالدرجة الأولى على الذئاب المنفردة الذين ربما ينفذون هجمات من تلقاء أنفسهم متأثرين في غالب الأحيان بالدعاية التي يمارسها التنظيم الجهادي عبر الإنترنت».
وأوضحت وزير العدل الأمريكية لوريتا لينش، أنه في الولايات المتحدة تم منذ 2013 توجيه الاتهام إلى أكثر من 70 شخصا على صلة من قريب أو بعيد بالتحضير لعمل إرهابي سواء داخل البلاد أو خارجها.
اقرأ أيضا:
بالفيديو.. «داعش» يهدد بتفجير البيت الأبيض