التقى وزير التعليم العالي والبحث العلمي خالد عبدالغفار، أمس الأحد، عددا من المستثمرين المعنيين بإنشاء أفرع للجامعات الأجنبية (البريطانية، والأمريكية، والكندية، والسويدية، والأوكرانية، والمجرية) بالعاصمة الإدارية الجديدة؛ لبحث الأطر القانونية والتشريعية المنظمة لهذه الجامعات ونظام العمل بها، وذلك في إطار تنفيذ الوزارة لتكليفات رئيس الجمهورية لملف إنشاء أفرع للجامعات الأجنبية بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وقال «عبدالغفار»، في تصريحات له اليوم، إن الوزارة تعطي أولوية قصوى لإنشاء فروع للجامعات الأجنبية في مصر، مشيرًا إلى جدية الدولة المصرية في هذا التوجه وسعيها إلى أن تكون قبلة للاستثمار في مجال التعليم العالي في المنطقة، مضيفا أن مشروع العاصمة الإدارية الجديدة سيكون مكانًا مثاليًّا لإنشاء فروع للجامعات الأجنبية.
ولفت الوزير إلى زيارته خلال الفترة الماضية، لبريطانيا وفرنسا، حيث زار عددا من الجامعات الأجنبية هناك، وعقد عددا من اللقاءات مع بعض رؤساء هذه الجامعات؛ بهدف إقامة فروع للجامعات البريطانية والفرنسية ذات التصنيف الدولي بالعاصمة الإدارية الجديدة، من أجل أن تكون العاصمة الإدارية الجديدة مركزا للتعليم والبحث العلمي بالشرق الأوسط خاصة في ظل ما تشهده مصر من قفزات كبيرة حققتها القيادة السياسة على كافة الأصعدة الاقتصادية والسياسية.
وناقش الاجتماع -بحسب بيان لوزارة التعليم العالي- ملامح التشريع الخاص بإنشاء فروع للجامعات الأجنبية بالعاصمة الإدارية الجديدة، والقواعد والضوابط المنظمة لعمل هذه الجامعات، كما تم الاتفاق على عقد اجتماع آخر الخميس المقبل؛ لاستكمال مناقشة الضوابط والقواعد المنظمة لعمل هذه الجامعات في مصر.