اختتم الأمير تشارلز، أمس الأحد، زيارة استمرت 3 أيام تفقد خلالها الأضرار الناجمة عن أعاصير ايرما وماريا؛ وذلك في زيارته الأولى إلى انتيجوا وبربودا وجزر فرجن البريطانية ودومينيكا.
ورافق تشارلز -في هذه الزيارة- وزير التنمية الدولية الجديد في بريطانيا بيني موردونت الذي أعلن عن أن بلاده رفعت التزاماتها إلى الجزر بمقدار 15 مليون جنيه استرليني (19.8 مليون دولار)، ما يجعل مساعدتها الاجمالية تصل إلى 92 مليون جنيه استرليني.
وكان كل من حاكم ولاية انتيجوا وبربودا، رودني ويليامز، ورئيس الوزراء، جاستون براون، في استقبال الأمير لدى وصوله إلى مطار «إف سي بيرد» الدولي يوم الجمعة.
وقال تشارلز، تلك الليلة خلال مأدبة عشاء أقامها ويليامز، إن الخسائر في الأرواح والأضرار التي لحقت بالجزر كانت «مروعة».
ونقلت صحيفة «كاريبيان تايمز» عن الأمير قوله أن «لهذا السبب فإنه من المهم للغاية بالنسبة لي أن أتوجه إلى منطقة الكاريبي نهاية هذا الأسبوع، لأظهر دعمي، على الرغم من كون ذلك غير كافٍ بالنسبة لأولئك الذين عانوا كثيرا؛ وأشكر جميع الذين عملوا بلا كلل وبشجاعة لتقديم العون لهم ومساعدتهم».
وزار الأمير، يوم السبت، بربودا، التي كانت وجهة مفضلة لأميرة ويلز الراحلة ويوجد بها منطقة سياحية على الحافة الجنوبية الغربية تدعى شاطئ الأميرة ديانا. والتقى أيضا مع موظفي الصليب الأحمر في جزر فيرجن البريطانية.