«البنك الدولي»: 50% فقط من سكان إفريقيا يجيدون القراءة والكتابة - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 9:49 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«البنك الدولي»: 50% فقط من سكان إفريقيا يجيدون القراءة والكتابة

كتب-هاني النقراشي:
نشر في: الإثنين 20 نوفمبر 2017 - 8:28 م | آخر تحديث: الإثنين 20 نوفمبر 2017 - 8:28 م
- مصر لم تستثمر في التعليم بشكل كاف ولابد من وجود معلم قادر علي التعامل مع الطلاب بشكل جيد
قال كبير مديرى إدارة التعليم بالبنك الدولى جيم سافيدرا، إن التعليم مهم بالنسبة للعالم أجمع، وللأشخاص بوجه خاص، وإن نسبة التحاق الأطفال بالمدارس الابتدائية بلغت 100%، والمرحلة الثانوية وصلت إلى 80% خلاف العصور الماضية.

وتسائل سافيدرا، خلال الحلقة النقاشية الجديدة بمنتدي السياسات للعام الجامعي 2017-2018 حول تقرير التعليم الوارد في تقرير التنمية العالمي لسنة 2017 بعنوان: "التعلم لتحقيق وعد التعليم"، والذي عقد بكلية السياسة والإقتصاد بجامعة القاهرة اليوم الإثنين، "ماذا يحدث داخل المدارس؟، الأطفال والطلاب لا يحصلون على تعليم فعال ومنتظم ولا على أساسيات القراءة والكتابة".

وأشار سافيدرا إلي أنه بالنظر لدول أوروبا الشرقية سنجد 85% من مواطنيها يجيدون القراءة والكتابة، خلاف دول أمريكا اللاتينية وأفريقيا التى يُنهى 50% من تلاميذها المرحلة الابتدائية دون إجادة القراءة والكتابة، والمفاهيم الأساسية للعمليات الحاسبية، وهذا أمرا مختلف عما عليه الحال فى الدول المتقدمة.

وأوضح أن هناك 260 مليون طالب فى المرحلتين الابتدائية والثانوية خارج المدارس، يتعلمون ولا يذهبون لمدارسهم، مشددا على ضرورة الاهتمام بالكيف وجودة العملية التعليمية، ومنوها بأن وجود نسبة كبيرة من خلال التعداد السكانى فوق 18 عاما يفتقدون أساسيات التعليم أمر مهدد لجهود التنمية.

وأضاف سافيدرا أن مصر جزء من تلك الأزمة، بطريقة أو أخرى، ولم تستثمر بشكل كاف فى التعليم، ولا بد من الإعداد الكافى للطالب أثناء المراحل التعليمية المختلفة، من خلال وجود معلم قادرعلى التعامل مع الطلاب بشكيل جيد، مع توفير التغذية المناسبة وعوامل التحفيز للطلاب، واستكمل حديثه منتقدا طريقة الالتحاق بالجامعات، والتحاق الطلاب أصحاب التقديرات الأقل بكليات التربية، دون تفكير فى أهمية وظيفة المعلم ودوره فى إعداد وتكوين شخصية الطفل، مطالبا بضرورة الإعداد الجيد للُمعلم وتحفيزه وتدريبه جيدا لتكوين شخصية الطالب، مع منحه المرتب الكافى لأداء المهنة بطريقة مُثلى دون التفكير فى أداء مهنة أخرى بجوار مهنة التدريس والتفرغ لها، حتى يجعل الطفل سعيدا داخل المدرسة.

وأكد سافيدرا على أهمية الكتاب المدرسى، والالتزام بتسليمه فى وقته مع بدء العام الدراسى، إضافة إلى الاهتمام بالتكنولوجيا التى تسمح للطلاب بالتعلّم بشكل سريع، مشيرًا إلى أنه لا بد من مراقبة وزارات التعليم والتعليم العالى لليوم الدراسى بشكل يومى منتظم، والتأكد من تحقيق الفائدة منه، مختتما كلمته بانتقاد طريقة ترقية مديرى المدارس بوصولهم لمراحل عمرية، وهى نظرية خاطئة، بحسب تعبيره، إذ لا بد من الترقية من خلال إعداد جيد للمعلم ليكون قادرا على إدارة العملية التعليمية تربويا وتعليميا، وليس بالأقدمية.

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك