غدا.. الحريرى فى القاهرة لاستكمال مشاوراته حول الأزمة اللبنانية - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 3:30 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

غدا.. الحريرى فى القاهرة لاستكمال مشاوراته حول الأزمة اللبنانية


نشر في: الإثنين 20 نوفمبر 2017 - 6:24 م | آخر تحديث: الإثنين 20 نوفمبر 2017 - 6:24 م
- أبو الغيط يعبر من بيروت عن تفهم الدول العربية للبنان ورغبتها تجنيب إقحامه فى أى خلاف
قبل يوم من ذكرى الاستقلال فى لبنان الموافق الأربعاء المقبل، والمقرر أن يشارك فيه رئيس الوزراء اللبنانى «المستقيل» سعد الحريرى، يجرى غدا الحريرى فى القاهرة، قادما من باريس، مباحثات مع الرئيس عبدالفتاح السيسى قبل أن يعود إلى لبنان، وذلك عقب أكثر من أسبوعين من إعلانه الاستقالة أثناء وجوده بالسعودية.


وكتب الحريرى تغريدة على تويتر مساء أمس يقول فيها «أقوم بزيارة الثلاثاء إلى مصر للقاء رئيس الجمهورية الصديق عبدالفتاح السيسى». وقال مصدر قريب من الحريرى لوكالة الصحافة الفرنسية إن هدف الزيارة هو «استكمال مرحلة المشاورات الدولية والعربية» حول لبنان.

ومن المقرر أن يعود الحريرى إلى بيروت ليوضح، كما قال سابقا، ملابسات استقالته التى أعلنها مطلع الشهر الحالى من الرياض، وكذلك للمشاركة فى عيد استقلال البلاد يوم الأربعاء.

فى غضون ذلك، أكد الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط الإثنين، من بيروت، أن الدول العربية تتفهم وتراعى لبنان، وتريد تجنيب إقحامه فى أى خلاف. بحسب ما نقلت «الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية اليوم. وذلك غداة اتهامات لطهران وحزب الله اللبنانى بالإرهاب، صدرت أمس عن اجتماع وزارى عربى طارئ بالقاهرة بناء على طلب من السعودية. حيث أعرب أبو الغيط، عن أمله فى أن «يتغير النهج الإيرانى وأن تصل الرسالة إلى الإخوة فى إيران والتى مفادها أن هناك غضبا وضيقا عربيا»، مشددا على وجود إجماع عربى على رفض التصرفات الإيرانية، الذى يشاركه فيه حتى لبنان، على الرغم من تحفظاته بشأن قرار الاجتماع، 

ووصل أبو الغيط صباح اليوم، إلى مطار بيروت على رأس وفد من الجامعة وذلك لإجراء محادثات مع الرئيس اللبنانى ميشال عون وكبار المسئولين فى لبنان.

من جانبه، قال المندوب اللبنانى المناوب لدى جامعة الدول العربية، السفير أنطوان عزام، إن «لبنان نجح فى تخطى معضلة كبيرة خلال اجتماع جامعة الدول العربية فى القاهرة.

وكشف السفير اللبنانى الذى حضر اجتماع وزراء الخارجية العرب فى القاهرة، أمس، بدلا من وزير الخارجية جبران باسيل الذى غاب عنه، أن «جدول الأعمال كان يتضمن بنودا تدين الحكومة اللبنانية، لكن وبفضل الجهود الدبلوماسية الكبيرة التى بذلها لبنان مع وزراء الخارجية العرب، استطعنا أن نلطف القرار وأتى مشروع القرار كما كان سابقا يدرج على جدول أعمال الدورات السابقة منذ الدورة 146 لغاية الدورة 148».

وقال السفير عزام فى حديث لصحيفة «النهار» اللبنانية اليوم: «كان موقف لبنان دائما يرفض توصيف «حزب الله» بالإرهابى، وينأى بنفسه عن الصراعات فى المنطقة، ويدين التدخلات من أى جهة كانت فى شئون أى دولة عربية»، مشددا على أن «الأهم بالنسبة إلى لبنان هو سيادته وسلمه الأهلى».

وكان القرار، الذى تبناه الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب، أمس، فى القاهرة، قد ركز على إدانة «التدخلات الإيرانية» فى شئون دول الشرق الأوسط.

ومنذ الرابع من نوفمبر الحالى، يعيش لبنان، على وقع أزمة سياسية داخلية وأقليمية، بعد اعلان رئيس الحكومة سعد الحريرى استقالته المفاجئة من الرياض، حيث وساق فى خطابه عبر وسيلة إعلام سعودية اتهامات لإيران وحزب الله بفرض واقع بالقوة على لبنان.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك