قال وزير الخارجية السعودي، عادل بن أحمد الجبير، إن حزب الله روج لفكرة احتجاز «الحريري» بالرياض؛ للإساءة للسعودية، مؤكدًا: «لا يوجد بلد يؤيد لبنان أكثر من المملكة».
وأشار «الجبير»، خلال لقائه ببرنامج «هنا العاصمة»، المذاع عبر فضائية «سي بي سي»، مع الإعلامية لميس الحديدي، مساء اليوم الأحد، إلى عقد السعودية مؤتمر الطائف، الذي أدى إلى إنهاء الحرب الأهلية في لبنان، ووقوفها وراء القرارات الأممية والدولية التي ساهمت في بناء واستقرار لبنان، ومحاولتها جمع الفئات اللبنانية المختلفة، بالإضافة إلى استضافة المملكة لأكثر من 300 ألف لبناني داخل أراضيها.
وأضاف أنه لا شأن لبلاده بقرار عودة الرئيس الحريري إلى منصبه، موضحًا أن هذا القرار يعود للأخير وحده، والسعودية ستبدي رأيها في حال طُلب منها الاستشارة، لكنها لن تفرضه على الآخرين.
وأكد: «المملكة لا تفرض شروط على أي دولة ولا تتدخل في شؤون الدول الأخرى، لكننا نعتقد أن حزب الله هو حزب إرهابي، وهو سبب المشكلات في لبنان، وكلما استطاع الشعب اللبناني التعامل معه عن طريق نزع السلاح منه وتحويله إلى حزب سياسي، سيصب في مصلحة الكل».
وتابع: «المشكلة الأساسية في لبنان تعود إلى سلاح حزب الله، الذي كان يصفوه بأنه سلاح المقاومة، ماذا يفعل هذا السلاح في سوريا والبحرين واليمن؟»، مستطردًا: «ما زلنا نتشاور مع الدول الحليفة للنظر في نزع سلاح حزب الله، وعندما تتبلور الأفكار ونستقر إلى قرار سنعلن عنه».