قال رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون، إنه من المرجح أن تخفض بلاده من حصتها فيما يتعلق باستقبال المهاجرين بسبب أن المدن الأسترالية باتت "مكتظة".
وألقى موريسون خطابا في وقت متأخر من يوم أمس الاثنين، قال فيه إن حكومته ستحاول خفض الحد الأقصى البالغ 190 ألف مهاجر دائم بنحو 30 ألف مهاجر.
وقال إن سيدني وملبورن، أكبر مدينتين في البلاد، كانتا ضحيتين "لنجاحنا .. الطرق مزدحمة والحافلات والقطارات والمدارس مكتظة".
وأضاف: "في سيدني، شكل المهاجرون حوالي 70 % من النمو السكاني في العام الماضي. ولعب النمو السكاني دورا رئيسيا في نجاحنا الاقتصادي. لكنني أعرف أيضًا أن الأستراليين في مدننا الكبرى قلقون بشأن السكان. يقولون يكفي هذا".
وبلغ عدد المهاجرين الذين استقروا في أستراليا خلال 12 شهرًا حتى 30 حزيران/يونيو 160 ألفا، أي أقل بكثير من الحد الأقصى المسموح به.
وقال رئيس الوزراء: "نحن نستقبل أعدادا تقل بمقدار 30 ألفا عما كان ... وأعتقد أنه من المرجح أن ينتهي هذا بإعادة النظر في الحد الأقصى للهجرة الدائمة في أستراليا. سيكون هذا توقعي".
وأعلن أنه سيطلب من رؤساء وزراء الولايات وضع خططهم السكانية ومناقشتها في اجتماع يعقد في 12 ديسمبر.
وقال موريسون، الذي يواجه انتخابات أيار/ مايو، إنه يجب النظر في "مشاعر المجتمع" عند اتخاذ القرار بشأن مستويات الهجرة.
وتظهر أحدث الأرقام أن 20% من المهاجرين الأستراليين يأتون من الهند، و 15 % من الصين و 9 % من بريطانيا. وفي عام 2017 ، تم منح 262 ألفا و 489 شخصا تأشيرة دائمة ومؤقتة، مما دفع سكان أستراليا إلى تجاوز حاجز 25 مليون نسمة.