قال المدعي العام الهندي، سوريندر موهيت سينج، إن محكمة هندية قضت اليوم الثلاثاء، بالإعدام بحق رجل أدين بالقتل خلال أعمال الشغب التي جرت ضد السيخ عام 1984 بالعاصمة الهندية نيودلهي، كما قضت بسجن آخر مدى الحياة.
ويعد هذا هو أول حكم بالإعدام في قضية تتعلق بأعمال الشغب التي تم خلالها قتل ثلاثة آلاف مواطن هندي ينتمون إلى طائفة السيخ، ووقعت معظم عمليات القتل في نيودلهي، وذلك خلال مذبحة استمرت أربعة أيام في أعقاب اغتيال رئيسة الوزراء الهندية وقتذاك أنديرا غاندي، على يد أحد حراسها من السيخ في 31 أكتوبر 1984.
وأدانت المحكمة الخاصة في نيودلهي، يوم الخميس الماضي، الرجلين بجرم قتل اثنين من السيخ، وإصابة ثلاثة آخرين من أقارب القتيلين أثناء أعمال الشغب التي وقعت بمنطقة ماهيبالبور بالعاصمة نيودلهي.
وتم اليوم الإعلان عن نوع العقوبة.
وأوضحت صحيفة "ذي هندو"، أن القاضي أجاي باندي من المحكمة المحلية، أكد اطمئنانه للإدانة الصادرة عن المحكمة، مشيرًا إلى أن جهة الادعاء استطاعت أن تثبت "بما لا يدع مجالا للشك" أن كلا المتهمين قد أخرجا الضحيتين من مخبئهما داخل غرفة، وأحدثا بهما إصابات بأسلحة خطيرة بنية قتلهما".
وأضافت الصحيفة، أن الشخصين المدانين ألقيا بالضحيتين من الطابق الأول بعد ذلك مما تسبب في مقتلهما.
ويعد هذا هو أول حكم يصدر في إطار مجموعة قضايا أعيد التحقيق فيها من جانب فريق خاص للتحقيق تم تشكيله عام 2015، وكانت شرطة نيودلهي قد أغلقت ملف القضية عام 1994 لعدم كفاية الأدلة.