شدد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، على ضرورة تكثيف الحملات التموينية والتفتيشية لمراقبة حركة الأسواق وضبط الأسعار ومكافحة ظاهرة احتكار السلع التموينية بغرض الاتجار فيها؛ وذلك لضمان وصول الدعم لمستحقيه والحفاظ على صحة وسلامة المواطنين.
وفي هذا السياق، أشار بيان صادر عن الديوان العام لمحافظة الشرقية، اليوم الثلاثاء، إلى أن فايزة عبدالرحمن وكيلة وزارة التموين والتجارة الداخلية بالشرقية وجهت بشن حملة تفتيشية مكبرة بقطاع تموين جنوب الشرقية، برئاسة كمال البلتاجي رئيس القطاع، بالاشتراك مع مباحث التموين؛ للتفتيش على الأسواق والمحال التجارية بمدينة العاشر من رمضان.
وأسفرت الحملة عن تحرير محضر جُنحة ضد شركة منتجات غذائية بالمنطقة الصناعية الثالثة بالعاشر من رمضان، وذلك ضد صاحبها «م.ع» لمخالفته وحيازته مادة «خل» مجهول المصدر، تبين استخدامها في صناعة المواد الغذائية، حيث تم التحفظ على 5 براميل بإجمالي 750 كيلو جرامًا.
كما تم تحرير محضر جُنحة ضد «م.م» صاحب مصنع لإنتاج الأدوات البيطرية بمنطقة الروبيكي؛ لاستخدام مستلزمات إنتاج مجهولة المصدر، بالإضافة إلى قيامه بإنتاج سلع «شامبوهات» مجهولة المصدر، فيما تم التحفظ على 100 شيكارة بودرة «سيلكا» زنة الواحدة 50 كيلو، بإجمالي 5 أطنان، و20 جركن كحول، زنة الواحد 20 لترا، بإجمالي 400 لتر، و1000 عبوة شامبو مجهولة المصدر من إنتاج المصنع، زنة العبوة 250 ميليجراما، بإجمالي وزن 250 كيلو، وكرتونتين من الإنتاج التام بكل واحدة 12 عبوة سعة العبوة واحد لتر، و180 عبوة من مادة «مكسيكولي» زنة الواحدة 120 ميليجراما.
فيما شن قطاع تموين وسط الشرقية برئاسة يسري كمال رئيس القطاع، بالاشتراك مع مجدي فرج وأبو طالب صلاح ومصطفى الشحات، المفتشون بالقطاع، حملة على المخابز البلدية والأنشطة التموينية بمركز الزقازيق، حيث أسفرت الحملة عن تحرير المحضر رقم 2155 جُنح تموين ضد «و.ر» مدير مسؤل لمخبز بلدي بمركز الزقازيق؛ لحيازته واستخدامه 150 كيس ملح «سياحات» مجهول المصدر لإنتاج الخبز، بالإضافة إلى عدة محاضر مخالفة بشأن مواعيد التشغيل وإنتاج خبز ناقص.
كما تمكنت إدارة تموين أبو حماد من شن حملة تفتيشية، برئاسة محمد أبو هاشم مدير الإدارة، أسفرت عن ضبط أمين عُهدة بفرع جملة لبيع الأسماك، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 929 جُنح تموين أبو حماد لسنة 2018، ضد «م.ر» أمين عُهدة بفرع شركة الجملة، وتم التحفظ على 240 كيس أرز غير صالحة للاستهلاك الآدمي، وذلك كونها تحتوي على دود وسوس وحشرات.