قدم نادى قضاة مصر، برئاسة المستشار أحمد الزند، اعتذرا رسميا للصحفيين والإعلاميين، في وقعة منعهم تغطية أحداث انتخابات التجديد الثلثى والجمعية العمومية، واصفا الواقعة بأنها «غير مقصودة من القضاة وحدثت بسبب سوء فهم»، على حد وصفه.
وقال نادي قضاة مصر، في بيان صادر عنه اليوم السبت، «إن منع الصحفيين والإعلاميين من تغطية أحداث انتخابات التجديد الثلثى والجمعية العمومية حادث لا ينال من تقدير قضاة مصر لرجال الإعلام والصحافة وأن ما اكتنف تلك الأحداث غير مقبول»، على حد قول البيان.
وأكد البيان عمق العلاقة بين القضاء والإعلام وحرص نادى القضاة على التواصل البناء مع وسائل الإعلام المختلفة، وأن ما حدث لن ينال من عمق هذه العلاقة التاريخية.
وأضاف البيان، «أن ينتهز مجلس إدارة نادي القضاة باعتباره الممثل الشرعي لقضاة مصر يتوجه بعظيم التقدير والامتنان للإعلام المصري العريق بوسائله المختلفة»، فيما قال المستشار أحمد الزند، رئيس النادي: «إن النادي يعتذر عما حدث وأن هذه الواقعة غير مقصودة من القضاة وحدث سوء فهم».
وكانت قد نشبت مشادة كلامية بين أحد أعضاء النادي ويدعى المستشار محمد السحيمي، رئيس محكمة جنح مصر القديمة، والمستشار أحمد الزند، رئيس النادي، حول طلب الأول الإطلاع على ميزانية النادي. فقام المستشار الزند بطرده من مكتبه قائلا: «إمشي يالا»، وهو الأمر الذي دفع أعضاء النادي لطرد الصحفيين والقنوات الفضائية والمصوريين والاعتداء على أحدهم واحتجازه بالنادي، ومنعهم من تغطية قرارات وتوصيات الجمعية العمومية.