بالصور.. السفير الفرنسي يقلد «علاء الأسواني» أرفع الأوسمة في الفنون والآداب بدرجة «فارس» - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 2:30 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

بالصور.. السفير الفرنسي يقلد «علاء الأسواني» أرفع الأوسمة في الفنون والآداب بدرجة «فارس»


نشر في: الثلاثاء 20 ديسمبر 2016 - 12:14 م | آخر تحديث: الثلاثاء 20 ديسمبر 2016 - 12:14 م

قلد أندريه باران السفير الفرنسي بالقاهرة،، مساء أمس الإثنين، الأديب علاء الأسواني، وسام الفنون والآداب الفرنسي بدرجة «فارس»، الذي يعتبر من أرفع الأوسمة في الجمهورية الفرنسية، والذي يمنح للأدباء العالميين الذين أثرت أعمالهم في الشعب الفرنسي، وتعتبر أعمالهم الأدبية إضافة للثقافة العالمية.

وعدد السفير الفرنسي أسباب حصول «الأسواني» على هذا الوسام، مؤكدًا أن «الأسواني» الآن هو «أشهر وأقدر كاتب عربي يؤثر في الأدب العالمي».

وحضر تقليد الوسام نخبة من الشخصيات الثقافية والفكرية في مصر وفرنسا، وهم: «المهندس إبراهيم المعلم رئيس مجلس إدارة دار الشروق، أحمد البرعي وزير القوى العاملة الأسبق، الدكتور محمد غنيم، الموسيقار يحيى خليل، المستشار أشرف العشماوي، المستشار هشام جنينة، الكاتب الصحفي عماد الدين حسين رئيس تحرير الشروق، أميرة أبو المجد العضو المنتدب لدار الشروق، أحمد حرارة، الحقوقي جمال عيد، جورج إسحاق، أحمد بدير مدير دار الشروق، فولكهارد فينفورد عميد المراسلين الأجانب بمصر، الكاتب أشرف غريب، أسامة البحر، والدكتور زكي سالم»، فضلا عن السيدة حرم الدكتور علاء الأسواني التي شكرها في كلمته بعد تقليد الوسام، كما شكر المهندس إبراهيم المعلم ودار الشروق ناشرة أعماله وكتبه.

وقال «الأسواني»: «كثيرا ما تساءلت عن المكافأة التي تقدمها مهنة الكتابة، ما الذي يعود على الكاتب مقابل جلوسه وحيدا يكتب لساعات طويلة كل يوم على مدى سنوات؟ ما المقابل لكل هذا المجهود المضني المستمر؟ هل هي الثروة؟».

وتابع «الأسواني»: أن «الجهد المبذول في الكتابة لو بذله الإنسان في مهن أخرى لحقق من المال أضعاف ما يحققه من الكتابة. هل مكافأة الكتابة هي الشهرة؟ ماذا تعني الشهرة؟. أن تدخل مطعمًا لتأكل فيتعرف عليك الزبائن بينما أنت لا تعرفهم؟ يا له من أمر سطحي! وهناك شخصيات عظيمة قدمت للإنسانية انجازات مهمة لكنها غير مشهورة، وفي نفس الوقت هناك مشهورون كثيرون لم يقدموا شيئا مفيدًا بل أحيانا كان ما قدموه تافها أو مضرا»، معلقًا: «الشهرة إذن ليست مكافأة الكتابة».

وسأل «الأسواني»: «إذا لم يكن المال ولا الشهرة مكافأة الكتابة، فما هي المكافاة التي تقدمها الكتابة؟»، متابعًا في إجابته: «المكافأة الحقيقية للكتابة هي التقدير. أن تشعر ككاتب أن هناك جمهورا - حتى لو كان بضعة أشخاص - يقدر المجهود الذي بذلته ويستمتع برواياتك ويتفهم ما أردت أن تقوله. احساس الكاتب بالتقدير هو مكافأة الكتابة، ولذلك فأنا أعيش الآن لحظة سعادة كبرى. أن أحصل على هذا الشرف الكبير هو مكافأتي عن سنوات طويلة من العمل المجهد والكفاح الصعب في الكتابة. هذا الوسام سيظل مصدر شرف وافتخار لي».

وختم «الأسواني» كلمته، قائلًا: «إنني أتحدث الإنجليزية والفرنسية والإسبانية، لكنني أؤمن أن الفرنسية ليست مجرد لغة وظيفتها الاتصال والتعبير. الثقافة الفرنسية هي الرؤيا المتحررة للعالم وهي انحياز عميق وصادق للحرية والعدل والفن والأدب».

يذكر أن كل أعمال الأديب العالمي علاء الأسواني مترجمة إلى الفرنسية، على يد المترجم «جيل جوتييه». ومؤلفاته الأدبية الصادرة عن الشروق، هي: «أوراق عصام عبدالعاطي، الذي اقترب ورأى، جمعية منتظري الزعيم، عمارة يعقوبيان، نيران صديقة، شيكاجو، ونادي السيارات»، فضلا عن كتبه «هل نستحق الديموقراطية، لماذا لا يثور المصريون، مصر على دكة الاحتياطي، ومن يجرؤ على الكلام».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك