صرح وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر، الخميس، بأن القوات الأمريكية الخاصة تشارك مباشرة في تحديد الأهداف وشن الهجمات ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق.
وقال «كارتر» أمام المدرسة الحربية لتدريب الضباط الفرنسيين في باريس، «لقد بدأت هذه القوات اتصالات مع قوات جديدة تشاركنا هدفنا، وفتحت خطوط اتصالات جديدة مع مقاتلين محليين قادرين ومتحمسين، وحددت أهدافا جديدة للضربات الجوية ومختلف أشكال الهجمات».
ودعت الولايات المتحدة حلفاءها ومن بينهم فرنسا وبريطانيا، للمساهمة في قوات خاصة كجزء رئيسي في جهودهم لتعزيز قوات التحالف الذي يقاتل ضد تنظيم الدولة الإسلامية.
ولا تكشف أي من دول التحالف عن أرقام دقيقة حول أعداد قواتها الخاصة العاملة في المنطقة، إلا أنه أصبح من الواضح أن القوات الغربية الخاصة توفر مزيدًا من التدريب وتتحول إلى لعب دور قتالي أكبر.
وفي العراق «لدينا قوة استطلاعية متخصصة تستعد للعمل مع العراقيين لتنفيذ هجمات مفاجئة طويلة المدى تستهدف مقاتلي وقادة داعش وتقتلهم وتأسرهم أينما وجدناهم، إضافة إلى أهداف رئيسية أخرى».
وشارك «كارتر»، الأربعاء، في باريس في اجتماع مع نظرائه من سبع من الدول الرئيسية المشاركة في التحالف العسكري ضد تنظيم الدولة الإسلامية.