توجه السفير أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، بالشكر إلى جمهورية مصر العربية، على استضافتها لاجتماع وزراء خارجية دول الجوار الليبي، ودعوة الجامعة العربية لحضور الاجتماع.
وأكد «أبو الغيط»، خلال كلمته بالاجتماع العاشر لوزراء خارجية دول الجوار الليبي، المنعقد بالقاهرة، اليوم السبت، أن الجامعة العربية كانت ولا تزال وستظل ملتزمة بتحمل مسؤوليتها تجاه ليبيا، من أجل الحفاظ على وحدة وسلامة أرضيها، متابعًا: «سنستمر في عملنا من أجل التوصل لتسوية سلمية، كما سندعم أي مسار مدعوم ليبيًا؛ لاستكمال الاستحقاقات المنصوص عليها في اتفاق الصخيرات، مع مساندة الموؤسسات الليبية لتجاوز التحديات التي تواجهها».
وأضاف، أن الجامعة عقدت العزم على تكثيف هذه الجهود، وذلك من خلال تعيين السفير صلاح الدين الجبالي، مبعوثًا خاصًا إلى ليبيا، بجانب تكثيف الاتصالات مع المجلس الرئاسي الليبي وحكومة الاتفاق الوطني، مشيرًا إلى الاتفاق على ملامح الطريق الواجب سلوكه لحل الأزمة الليبية.
وتابع: «على كل الليبيين الانخراط في هذه المناقشات، وكل الأطراف الليبية يجب أن تلجأ إلى الحوار السياسي، ونحن نتفق على الحاجة إلى تكثيف جهودنا ومساعدة الأطراف على تخطي العقبات، والالتفاف حول تلك الأفكار التي المرتبطة بالجيش الوطني الموحد وهيكل قيادته».
وأكد أهمية وجود مشاركة الدولية والإقليمية متكاملة؛ لتوظيف المجهودات المبذولة لحل الأزمة الليبية، ما دفعه إلى تشكيل «التروميا» بين الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة، بجانب السعي إلى توثيق علاقات التعاون بين الجامعة ودول الجوار الليبي لتعمين العمل المشترك تجاه الأزمة الليبية.
وأعلن، أن أبواب الجامعة العربية ستظل مفتوحة أمام جميع الأطراف الليبية من أجل الوصول لحل سلمي وتوافقى للأزمة، لافتًا إلى استعداد الجامعة لاستضافة أي اجتماعات طالما تهدف لإعلاء المصلحة الليبية، وترمي إلى إنجاح المفاوضات.