محلل فرنسى: ترامب سيتعامل مع تركيا وإيران وسوريا كحلفاء وليسوا أعداء - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 4:42 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

محلل فرنسى: ترامب سيتعامل مع تركيا وإيران وسوريا كحلفاء وليسوا أعداء

الرئيس الأمريكى الجديد دونالد ترامب
الرئيس الأمريكى الجديد دونالد ترامب
كتبت ــ هايدى صبرى ومحمد سيد ووكالات:
نشر في: السبت 21 يناير 2017 - 7:02 م | آخر تحديث: السبت 21 يناير 2017 - 7:02 م
- تل أبيب تستعد أمنيًا لنقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة

أثار تعهد الرئيس الأمريكى الجديد دونالد ترامب فى خطاب تنصيبه، بالقضاء على ما وصفه بـ«التطرف الإسلامى»، العديد من التساؤلات من قبل الكتاب والمحللين حول آلية تنفيذ ذلك التعهد لاسيما فيما يتعلق بمنطقة الشرق الأوسط، فيما رأى خبراء آخرون أن استراتيجية الرئيس الـ45 فى المنطقة ستقوم على التعامل مع حلفاء وليس أعداء.

وفى خطابه التاريخى، أمس، أكد الرئيس ترامب إنه سيوّحد العالم ضد«التطرف الإسلامى» الذى يشكل خطرا كبيرا، ويُخلص العالم منه، مؤكدا على أن أمريكا لن تسعى لفرض أسلوبها فى الحياة على الدول الأخرى، وإنما ستحاول أن تكون مثالا يُحتذى به.

ورأى الكاتب الصحفى البريطانى المتخصص فى شئون الشرق الأوسط روبرت فيسك، إن تنصيب ترامب رئيسا للولايات المتحدة يعد يوم سيئ بالنسبة للعالم الإسلامى، بعد أن ذكر ترامب عبارة «الإسلام المتطرف» فى خطابه.

وتسائل فيسك فى مقاله المنشور بصحيفة «إندبندنت» البريطانية، عن الدمار الذى يمكن أن يحل فى الشرق الأوسط بعد هذا التصريح خاصة أن ترامب وعد بالقضاء على التطرف الإسلامى دون أدنى إشارة إلى كيفية قيامه بهذا الأمر.

من جهته، أكد المحلل السياسى الفرنسى، والمدير السابق للأكاديمية الدبلوماسية الدولية، مايكل دوكلاس، أنه «فيما يتعلق بإستراتيجية ترامب فى التعامل مع قضايا الشرق الأوسط، لاسيما فى إيران، وسوريا، وتركيا، فإن إدارة الرئيس الأمريكى الجديد ستتعامل مع هذه الدول من منطلق أنهم حلفاء وليسوا أعداء»، بحسب ما نقلته صحيفة «لوفيجارو» الفرنسية.

إلى ذلك، غداة إعلان المتحدث باسم البيت الأبيض، شون سبايسر، أن ترامب ينوى نقل السفارة الامريكية فى تل أبيب إلى القدس المحتلة، عرضت أجهزة الأمن الإسرائيلية على رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتنياهو، سيناريوهات التصعيد فى حال نقل السفارة الأمريكية إلى القدس.

وعقد نتنياهو جلسة مشاورات أمنية خاصة تركزت على الإستعدادات لصدور إعلان قريب من الرئيس الأمريكى بنقل السفارة إلى القدس، شارك فيه وزير الدفاع، أفيجدور ليبرمان، ووزير الأمن الداخلى، جلعاد إردان.

وأشارت صحيفة «هاآرتس» الإسرائيلية، إلى أنه لا يوجد لدى جهاز الأمن الداخلى «الشاباك» أو المخابرات العسكرية معلومات واضحة تنذر بوجود نوايا لتنفيذ عمليات أو مظاهرات فى حال صدور الإعلان الأمريكى، مشيرة إلى أن تقديراتهم تشير إلى أن الأمر سيمر بشكل هادئ نسبيا، ويكون الرد الفلسطينى مقتصرا على المستويين الإعلامى والسياسى.

فى سياق متتصل أوضحت صحيفة «لاكروا» الفرنسية، أن قيام ترامب بهذا الإجراء قد يؤدى إلى انفجار العالم العربى الإسلامى، مما يعرض واشنطن لخطر خسارة حلفاء أقوياء مثل المملكة العربية السعودية.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك