طالب المحامي الحقوقي نجاد البرعي، بأن يظل يوم 25 يناير، عيدًا للشرطة المصرية، قائلًا: «في ظني أن 25 يناير هو عيد الشرطة، ويجب أن يظل كذلك، ولكن عيد الثورة على "مبارك" هو يوم 28 يناير 2011، المسمسى بـ"جمعة الغضب"».
وأضاف «البرعي»، في تغريدة له عبر حسابه على موقع التدوينات المصغرة «تويتر»، اليوم السبت، أن «25 يناير يعد تخليدًا لذكرى موقعة الإسماعيلية 1952، التي راح ضحيتها خمسون شهيدًا وثمانون جريحًا من رجال الشرطة على يد الاحتلال»، موضحًا «28 يناير 2011، هو اليوم الذي نزل فيه المصريون بكل فئاتهم وبدون تنظيم يهتفون جسارة للعيش والحرية والعدالة ويتلقون الرصاص في صدورهم بلا خوف».
وتابع: «نهنئ الشرطة المصرية بعيدها يوم 25 يناير، وأهنئ كل المصريين الشرفاء بيوم 28 يناير الذي توحدوا فيه من أجل العيش والحرية والعدالة الاجتماعية، تضحيات الشرطة يوم 25 يناير 1952 لم تضع هباء وتحررت مصر من الاحتلال، وتضحياتهم في 28 يناير2011 لن تضيع هباء ويصلون إلى الحرية والعدالة».