في حفل توقيع «الثورة العميقة».. عاصم الدسوقي: ما حدث في مصر ليس ثورة - بوابة الشروق
الأربعاء 24 أبريل 2024 5:29 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

في حفل توقيع «الثورة العميقة».. عاصم الدسوقي: ما حدث في مصر ليس ثورة

عاصم الدسوقي خلال حفل توقيع كتاب «الثورة العميقة»
عاصم الدسوقي خلال حفل توقيع كتاب «الثورة العميقة»
كتب - أحمد الجمل:
نشر في: الأحد 21 يناير 2018 - 3:38 ص | آخر تحديث: الأحد 21 يناير 2018 - 3:38 ص
قال الدكتور عاصم الدسوقي، أستاذ التاريخ بجامعة حلوان، إن هناك أخطاء عديدة في فهم ودلالات بعض المصطلحات في مصر، فكلمة ثورة تعني الاقتلاع من الجذور، والثورة لابد أن تكون ضد الجالسين على مقاعد الحكم، ولا فرق بين الثورة والانقلاب لأن كل الثورات تبدأ بانقلابات.

جاء ذلك في حفل توقيع كتاب «الثورة العميقة» للصحفي محمد شعير، بقاعة هيكل بنقابة الصحفيين، بحضور الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء الأسبق، وعدد كبير من الصحفيين والشخصيات العامة.

وأوضح الدسوقي، في كلمته، أن الثورة الفرنسية كان الحكم فيها للاقطاعيين لكن الطبقة الأخرى من التجار والصناع انقلبت عليهم لأن لهم مصالح يريدون حمايتها والمشاركة في الحكم للمحافظة عليها وفقا لقاعدة شهيرة تقول إن "من يملك يحكم".

وأشار إلى أن الثورة هي تغيير جذري وليس إصلاح، فهي تقتلع من الجذور وتعني أن يجلس الثوار على مقاعد الحكم وهذا لم يحدث في مصر، مشيرًا إلى أن مصر تحتاج ثورة عميقة لاننا مازلنا في عملية البحث عن الثورة.

من جانبه، قال الصحفي محمد شعير مؤلف «الثورة العميقة»، إن الكتاب يتحدث في مجمله عن ضرورة وجود الطريق الرابع لتغيير المجتمع نفسه وطرح الأسئلة الذاتية للتغيير، فلا يجب التأييد على طول الخط، ولا أن نتبع الثائرين في كل الأحوال ولا أن نذهب وراء الإسلامويين الذين يمثلون الخط التالت.

وأشار إلى أن الطريق الرابع يتمثل في تأييد السلطة في صحيح أعمالها ومعارضتها على أخطائها بعقلانية، وأنه يقصد بالثورة العميقة هي ثورة الإنسان على أفكاره ومراجعتها، داعيا لتيار واقعي غير منحاز للجماهير ولا يتزلف لها ولا يؤيد السلطة على الإطلاق.

ولفت إلى أن الكتاب ليس تأريخا بالمعنى العلمي للكلمة لكنه يتحدث عن الوقائع وبه العديد من المصادر، والكاتب لا يزعم اكتمال الفكر فهو تسجيل للوقائع مع تقديم تصور يتغير على مدار الفصول بتطور وتغير وعي الكاتب وتغير الأحداث ذاتها ونظرته نحوها وتكشف الحقائق.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك