علق الدكتور حازم حسني، المتحدث باسم حملة الانتخابية للفريق سامي عنان، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، عما تردد حول مهاجمته للفريق عنان في 2013، قائلًا إنه لا يتبرأ من تدوينة كتبها عبر «تويتر» انتقادا له، عقب تولي الرئيس الأسبق محمد مرسي، رئاسة الجمهورية.
وأوضح حسني، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هنا العاصمة»، المذاع عبر فضائية «سي بي سي»، مع الإعلامية لميس الحديدي، أمس السبت، «كان لي وما زلت ملاحظات على لغة الجسد الخاصة به، وهو يعلم موقفي هذا، وكنت أعتقد أنه هو المتسبب في الأخطاء التي ارتكبها المجلس العسكري».
وأضاف إلى إنه عقب إذاعة بيان الفريق سامي عنان، وإعلانه الترشح للرئاسة رسميًا، تحمس الكثيرين لتأييده، متابعًا أن هناك تجاوبًا كبيرًا في الإقبال على تحرير التوكيلات قياسًا لقصر المدة منذ الإعلان وحتى الآن، مشيرا إلى أن النظام الذي وضعه المشير طنطاوي خلال رئاسته للمجلس العسكري جعل من الفريق سامي عنان ضابطًا مُستدعى، وعليه أن يراجع المجلس العسكري لترشحه، معقبًا: «لكننا لا نتعامل معه من منطق تمام يا فندم، بل نعرض وجهات نظرنا بمنتهى الوضوح».
وكان الفريق سامي عنان، أعلن أول أمس الجمعة، ترشحه رسميًا لرئاسة الجمهورية، وتكوينه فريقًا رئاسيًا وصفه بـ«نواة مدنية»، يشمل المستشار هشام جنينة، نائبًا للرئيس لحقوق الإنسان، والدكتور حازم حسني، نائبا للرئيس لشؤون الثورة المعرفية والتمكين السياسي، ومتحدث رسمي باسمه.