قال الكاتب والروائي إبراهيم عيسي، إن السلفية انتشرت في مصر بصورة أفقية ورأسية، من الطبقة العليا إلى الفقيرة، وبشكل جغرافي في كل بقاع مصر.
وأضاف خلال لقائه مع برنامج «المصري أفندي»، المذاع عبر فضائية «القاهرة والناس»، والذي يقدمه الإعلامي محمد علي خير، مساء أمس الأحد: «فيروس الوهابية ضرب المجتمع المصري كله، مسبش فيه متعلم من غير متعلم»، موضحًا أن هذا الأمر كذلك طال القائمين على الحماية الأمنية.
وتابع: «البخاري في الوجدان المصري حاجة غريبة، ومن ضمن أسباب هزيمتنا في الثورة العربية أمام الاحتلال الإنجليزي، وأمام الحملة الفرنسية الاعتماد على البخاري».
وأوضح أن قراءة مذكرات عرابي، أو ما كتب أيام المماليك، تشير إلى أن أفراد الجيش المصري كانوا يقرأون القرآن ثم يختمون بقراءة البخاري تبركًا لصد قوات الاحتلال.
وعقّب: «وضع في منزلة إنه بيتقري في منزلة القرآن، لدفع العدوان، والكلام ده موجود في كتب التاريخ»، مستطردًا أن نقد مثل هذه الأمور ليس من باب الطعن.