منظمة «الشفافية الدولية»: الفساد شجع ظهور «داعش» و«بوكو حرام» - بوابة الشروق
السبت 27 أبريل 2024 6:55 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

منظمة «الشفافية الدولية»: الفساد شجع ظهور «داعش» و«بوكو حرام»

الحركات المتطرفة
الحركات المتطرفة
لندن - الفرنسية:
نشر في: الثلاثاء 21 فبراير 2017 - 3:49 م | آخر تحديث: الثلاثاء 21 فبراير 2017 - 3:49 م

دعت منظمة «الشفافية الدولية» غير الحكومية، الحكومات الغربية، الثلاثاء، إلى التصدي للفساد الذي ساهم في العراق وليبيا ونيجيريا، في ظهور حركات متطرفة مثل داعش أو جماعة بوكو حرام.

وأعلنت المنظمة - في تقرير أعده فرعها البريطاني بعنوان «التحول الكبير: الفساد وظهور التطرف العنيف»، عن أن «الحركات المتطرفة مثل داعش تزدهر عندما يفقد الناس ثقتهم تماما بمن يتولون الحكم، وعندما يستفيد المسؤولون من بؤس الغالبية الكبرى من الناس، وعندما تستغل الشرطة بدلا من أن تحمي، وعندما تحتكر أقلية الفرص الاقتصادية».

وأشارت أيضًا إلى أن مجموعات مثل داعش وجماعة بوكو حرام، تستخدم الفساد لتجنيد عناصرها، وتقدم نفسها على أنها البديل من السلطات الفاسدة.

وأكدت منظمة «الشفافية الدولية» أن «التصدي للفساد يجب أن يكون الأولوية المطلقة»، مشيرة إلى «مراحل عملية يمكن إتخاذها على الصعيد الدبلوماسي، مثل رفض منح التأشيرات أو تجميد الأرصدة للبدء بمعالجة فساد النخب».

وبذلك أوضحت المنظمة غير الحكومية أن «وجود حوالي 50 ألف جندي وهمي في صفوف الجيش العراقي، أدى إلى العجز عن التصدي لداعش لدى سيطرته على الموصل، وأثرت مشاكل مماثلة على مكافحة بوكو حرام في نيجيريا».

وأكدت منظمة «الشفافية الدولية» أبرز منظمة غير حكومية لفضح الفساد في العالم، أن «على الحكومات الغربية، إعادة النظر بطريقة أوسع وأعمق في علاقاتها مع (حكام مثل) القذافي والأسد والمالكي في المستقبل».

وجاء في التقرير أن «كثيرا من الحكومات الغربية تفضل القيام بمحاولات للتأثير على أو لتعديل سلوك حكام مستبدين فاسدين تعتبرهم بديلا من عدم الاستقرار، لكن الحكومات الفاسدة في نهاية المطاف هي التي تصنع الأزمات الأمنية اللاحقة».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك