«الضحية.. الرحيل.. النصيب، ثلاثة أعمال درامية قدمتها للتليفزيون من مجموعة «الساقية» للأديب الراحل عبدالمنعم الصاوى، وكنت أطمح فى عمل خماسية».
بهذه الكلمات أشار الكاتب والسيناريست فيصل ندا، لأعمال خالدة فى تاريخ الدراما العربية من إبداعات الكاتب الراحل عبدالمنعم الصاوى، مشيرا إلى ان اول قرار اتخذه الصاوى عقب تعيينه وزيرا للثقافة هو إيقاف عرض مسلسل «الساقية» على التليفزيون حتى لا يقال إنه استغلال نفوذه.
وقال ندا، خلال الاحتفالية التى أقامتها ساقية الصاوى مساء أمس، لإحياء ذكرى ميلاد الأديب الراحل عبدالمنعم الصاوى، وكذلك عيد ميلاد الساقية رقم 14، بحضور الكاتب الصحفى عماد الدين حسين، رئيس تحرير جريدة الشروق، والدكتور حسن عماد مكاوى، وكيل المجلس الأعلى للصحافة، وعدد كبير من جمهور الساقية: نظرا لأن النجاح يخلق دائما أعداء، واجه الأديب الراحل العديد من المشكلات والعراقيل أهمهما من وزير الثقافة وقتها ثروت عكاشة، الذى غار من عبدالمنعم الصاوى وأحاله للمعاش».
وألمح إلى أن الصاوى صدم بقرار إقالته من منصبه، وهو مما جعله يعيش فترة عصيبة، ووقتها كتبت مسلسل بعنوان «بنت سيادة الوزير».
وأشار المهندس محمد عبدالمنعم رئيس مجلس ادارة ساقية الصاوى، إلى انه اسس الساقية قبل 14 عاما تكريما لذكرى والده الأديب الراحل، وسرد بعض ذكرياته عن والده كأديب ومثقف ووزير للثقافة، وذلك قبل ان يقدم نجم الحفل الموسيقار نصير شمة، والذى وصفه بأنه أحد مؤسسى الساقية وأول من دعم فكرة «الصاوى»، حيث قال: نصير شمة، سعى كثيرا فى تقديم الصورة العربية بشكل صحيح وأضاف إليها الكثير من الملامح الرائعة والمتميزة على نغماته الموسيقية وألحانه الشخصية التى نبعت من قدرته الفائقة فى العزف والتلحين الموسيقى.
وخلال الحفل عاش جمهور الساقية مع الموسيقار نصير شمة الذى سيمنح اليوم لقب «فنان اليونسكو للسلام»، من قبل مديرة اليونسكو إيرينا بوكوفا، خلال حفل بمقر المنظمة ومع فرقته الموسيقية عيون، وأضفى نصير حالة من الشجن والرومانسية فى جنبات المسرح، الذى امتلأ عن آخره، وقدم نصير مجموعة من مؤلفاته الخاصة فى على آلة العود، كما قدم أيضا مجموعة من الألحان التراثية.