القوات العراقية تصل مطار الموصل وتضيق الخناق على «داعش» - بوابة الشروق
الأحد 5 مايو 2024 6:27 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

القوات العراقية تصل مطار الموصل وتضيق الخناق على «داعش»

القوات العراقية
القوات العراقية

نشر في: الثلاثاء 21 فبراير 2017 - 10:04 م | آخر تحديث: الثلاثاء 21 فبراير 2017 - 10:04 م

الجيش يطرد التنظيم من «ألبوسيف».. وهيئة الطفولة: نصف المدنيين المحاصرين أطفال
وصلت القوات العراقية، اليوم، إلى محيط مطار الموصل فى تقدم استراتيجى تسعى من خلاله إلى تحويل المطار إلى قاعدة «دعم»، وذلك بهدف الهجوم على غرب المدينة المحتلة من قبل تنظيم «داعش» الإرهابى، بعد طرده من قرية ألبوسيف.
وقال الجيش العراقى، فى بيان أمس، إن القوات العراقية المدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية وصلت إلى محيط مطار الموصل بعد طرد مقاتلى تنظيم «داعش» الإرهابى من تل قريب، فيما أعلن قادة أن قوات من الشرطة الاتحادية ووحدات خاصة تابعة لوزارة الداخلية تعرف باسم «قوات الرد السريع» تقود الهجوم صوب المطار.
وأضاف البيان: «القوات طردت مقاتلى داعش من قرية جبلية التى تعرف باسم ألبوسيف التى تطل على المطار لتصل إلى محيطه»، وفقا لوكالة «رويترز» للأنباء.
وتحاصر القوات العراقية مقاتلو التنظيم الجهادى فى غرب الموصل مع ما يقدر بنحو 750 ألف مدنى بعد أن طوقت قوات مدعومة من الولايات المتحدة المدينة من الشرق فى المرحلة الأولى من الهجوم التى اختتمت الشهر الماضى بعد 100 يوم من القتال.
فى غضون ذلك، توجهت وحدات خاصة من جهاز مكافحة الإرهاب إلى الخطوط الأمامية حول الجانب الغربى من مدينة الموصل التى يقسمها نهر دجلة إلى شطرين، فيما قصفت طائرات هليكوبتر تل ألبوسيف لتطهيره من قناصة التنظيم.
وتتقدم القوات العراقية حتى الآن فى مناطق ذات كثافة سكانية منخفضة لكن القتال سيصبح أشد وطأة عندما تقترب القوات من المدينة نفسها، مما يشكل خطرا أكبر على المدنيين، فيما يتوقع قادة أن تكون معركة غرب الموصل أصعب من شرقها لأن الدبابات لا يمكنها التحرك فى الشوارع الضيقة والأزقة.
ويضم غرب الموصل المدينة القديمة بأسواقها العتيقة إضافة إلى الجامع الكبير وأغلب المبانى الحكومية الإدارية.
إلى ذلك، قالت هيئة إنقاذ الطفولة إن الأطفال فى غرب الموصل يواجهون خيارا قاتما (قنابل ونيران متقاطعة وجوع إذا ظلوا فى المدينة أو إعدام وقناصة إذا حاولوا الفرار)، مضيفة أن «الأطفال يشكلون نحو نصف السكان المحاصرين هناك»، بحسب «رويترز».
وحملت المنظمة القوات العراقية وتنظيم «داعش»، مسئولية ما يعانيه هؤلاء الأطفال، وقالت المنظمة فى تقرير لها نهاية العام الماضى، إنه تبين خلال زيارة بعثتها للعراق التى استمرت 17 يوما، أن «الأطفال الذين حوصروا فى مرمى نيران معركة الموصل الوحشية رأوا أشياء لا ينبغى لأحد أن يراها أبدا».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك