واشنطن: سندرس مشاركة دول أخرى فى محادثات السلام الفلسطينية الإسرائيلية - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 1:34 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

واشنطن: سندرس مشاركة دول أخرى فى محادثات السلام الفلسطينية الإسرائيلية


نشر في: الأربعاء 21 فبراير 2018 - 8:46 م | آخر تحديث: الأربعاء 21 فبراير 2018 - 8:46 م

ــ رئيس الوزراء الإسرائيلى: خطاب عباس عن السلام لم يأت بجديد.. وهايلى ترد على عريقات: لن أخرس


أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أمس، أن الولايات المتحدة ستدرس تأييد مشاركة دول أخرى فى محادثات التسوية بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل فى المستقبل، إذا رأت أن ذلك سيفيد بالتوصل إلى اتفاق سلام. وذلك بعد ساعات من دعوة الرئيس الفلسطينى محمود عباس إلى آلية دولية متعددة الأطراف لرعاية عملية السلام عوضا عن واشنطن، بعد قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل.

 

وقالت المتحدثة باسم الوزارة هيذر نويرت، ردا على سؤال عن دعوة الرئيس عباس إلى محادثات سلام دولية، إنه «إذا رأينا فى مرحلة ما أن دولا أخرى قد تكون مفيدة لعملية السلام، فسنرغب بالتأكيد فى مشاركتهم»، بحسب وكالة رويترز.

 

وأضافت نويرت: «هل الوقت مناسب لذلك الآن؟ لست على يقين من أننا قررنا ذلك، لكن هذا بالتأكيد شىء قد يحدث فى المستقبل».

 

وتوقفت المفاوضات بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل منذ ربريل 2014، جراء رفض الأخيرة وقف الاستيطان والقبول بحدود ما قبل حرب يونيو 1967 أساسا لحل الدولتين.

 

وعرض الرئيس عباس فى خطاب أمام مجلس الأمن، مساء أمس، خطة للسلام تدعو إلى عقد مؤتمر دولى للسلام منتصف العام الحالى، بمشاركة دولية واسعة تشمل الطرفين الفلسطينى والإسرائيلى، والأطراف الإقليمية والدولية الفاعلة، على غرار مؤتمر باريس للسلام أو مشروع المؤتمر فى موسكو.

 

وأضاف عباس أن الخطة تتضمن أيضا أن «تتوقف جميع الأطراف خلال فترة المفاوضات، عن اتخاذ الأعمال الأحادية الجانب، وعلى رأسها النشاطات الاستيطانية فى الأرض المحتلة عام 1967 وبما فيها القدس الشرقية، وتجميد القرار الذى يعترف بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل، ووقف نقل السفارة الأمريكية للقدس».

 

وجدد عباس التأكيد على «الأسس المرجعية لأى مفاوضات مقبلة، بالالتزام بالقانون الدولى، وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة»، موضحا أن من «هذه الأسس مبدأ حل الدولتين، أى دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية، لتعيش بأمن وسلام إلى جانب دولة إسرائيل على حدود عام 1967، ورفض الحلول الجزئية كما تضمنت الخطة «قبول تبادل طفيف للأرض بالقيمة والمثل بموافقة الطرفين».

 

وغادر عباس والوفد المرافق له جلسة مجلس الأمن قبل إلقاء مندوبى إسرائيل والولايات المتحدة كلمتيهما، وفقا لوكالة الأنباء الألمانية.

 

فى غضون ذلك، انتقدت مندوبة واشنطن الدائمة لدى الأمم المتحدة، نيكى هيلى، أمس، مغادرة الرئيس عباس، جلسة مجلس الأمن، دون الاستماع لكلمتها.

 

وقالت هيلى فى الكلمة: «أشعر بالأسف أن يغادر الرئيس عباس قاعة مجلس الأمن دون الاستماع إلينا، ونرحب به قائدا للشعب الفلسطينى»، مضيفة «ولكننى لن أقبل نصيحة واحد من كبار المفاوضين لديك، وهو صائب عريقات عندما طلب منى أن أخرس» لانتقادها عباس.

 

وتابعت: «لا سوف أتحدث بأعلى صوتى عن الحقائق الصعبة»، كما خاطبت أعضاء المجلس قائلة: «نحن ندرك معاناة الفلسطينيين، ونحن نمد أيادينا إلى القيادة الفلسطينية من أجل إحلال السلام»، بحسب موقع «روسيا اليوم» الإخبارى.

 

وتوجهت هيلى للرئيس عباس قائلة وخلفها جالس مبعوث ترامب للمنطقة جيسون جرينبلات ومستشار الرئيس وصهره جاريد كوشنر«مستعدون لكى نتحدث معك لكننا لن نجرى وراءك.. ليس عليك أن تمدح قرارنا (نقل السفارة الأمريكية إلى القدس)، ولا حتى أن تقبل به، ولكن عليك أن تعرف التالى: هذا القرار لن يتغير».

 

وفى تل أبيب، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو خطاب الرئيس الفلسطينى، قائلا إن عباس لم يقل شيئا جديدا، حسبما ذكرت صحيفة «جيروزاليم بوست» فى موقعها الإلكترونى. وأضاف نتنياهو أنه «لا يزال يهرب من السلام» على حد زعمه.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك