وزير المياه الإثيوبي: متفائلون بخطتنا لملء خزان السد - بوابة الشروق
الثلاثاء 16 أبريل 2024 10:48 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

وزير المياه الإثيوبي: متفائلون بخطتنا لملء خزان السد

مؤتمر صحفي لوزير المياه الإثيوبي
مؤتمر صحفي لوزير المياه الإثيوبي
أديس آبابا- آية أمان
نشر في: الأربعاء 21 فبراير 2018 - 12:28 م | آخر تحديث: الأربعاء 21 فبراير 2018 - 1:14 م

- منفتحين على التوصيات المقدمة من الاستشاريين ودولتي المصب
أكد وزير المياه والطاقة الإثيوبي، سيليشي بيكلي، أن وزراء الخارجية الثلاثة بصدد الاتفاق لتحديد موعد في أقرب وقت لعقد الاجتماع الثلاثي بين وزراء الخارجية والمياه ورؤساء أجهزة الأمن والمخابرات.

وأوضح «بيكلي»، ردا على سؤال لـ«الشروق»، في مؤتمر صحفي، اليوم، بمقر وزارة المياه الإثيوبية، أن إثيوبيا لم يكن لديها أي نية لعرقلة انعقاد الاجتماع، لكن طلب التأجيل كان بسبب استقاله رئيس الوزراء الإثيوبي، قائلاً: «تأجيل الاجتماع تم بالتشاور والموافقة بين وزراء الخارجية، وهناك تعامل جاد بشفافية لإزالة العقبات وحواجز عدم الثقة، للتوصل إلى صيغة من التفاهم بشكل لا يشكل أي أضرار على دول المنابع».

كانت وزارة الخارجية قد أكدت في بيان رسمي يوم الأحد، أنه برغم إدراك الوزارة الظروف التي ربما تكون قد دفعت أثيوبيا إلى طلب تأجيل الاجتماع، والتي تأمل أن تزول في أقرب فرصة، إلا أنها تتطلع إلى أن يتم الالتزام بالإطار الزمني الذي حدّده القادة، لحسم الخلافات الفنية القائمة.

وأضاف «بيكيلي»، أن هناك آلية للتعاون الفني بين الدول الثلاث للتفاهم حول جميع القضايا التي تتعلق بسد النهضة، وأن هذه الآلية تحظى باهتمام قادة الدول الثلاثة، مؤكدا أن بلاده حريصة على توضيح الحقائق للرأي العام حتى لإزالة سوء الفهم الذي قد يدمر العلاقات بين الدول.

وأكد وزير المياه الإثيوبي، أن كافة التوجيهات التي اتفق عليها القادة الثلاثة تأخذ بعين الاعتبار ويتم تنفيذها.

وعن الجدل حول قضية التخزين في سد النهضة، ذكر أن كافة الأمور تسير وفقاً لإعلان المبادىء، مؤكدا: «لا نريد أن نقف عند البند الخامس في اتفاق المبادئ ولا بد أن نأخذ بعين الاعتبار باقي البنود».

يُذكر أن البند الخامس في اتفاق إعلان المبادئ ينص على أن تستخدم الدول الثلاث، بروح التعاون، المخرجات النهائية للدراسات المشتركة الموصي بها في تقرير لجنة الخبراء الدولية والمتفق عليها من جانب اللجنة الثلاثية للخبراء، للاتفاق على الخطوط الإرشادية وقواعد الملء الأول لسد النهضة والتي ستشمل كافة السيناريوهات المختلفة، بالتوازي مع عملية بناء السد.

وأوضح وزير المياه الإثيوبي، أن الإنشاءات في جسم السد عملية متكاملة، حيث إن الانشاءات الخرسانية والأعمال الميكانيكية في جسم السد تتم خطوة بخطوة مع الملء، مضيفا أن مستوى البناء في جسم السد يقابله مستويات محددة للمياه في البحيرة، لكنه لا يوجد أي تأثيرات تذكر حتى الآن على دولتي المصب لذلك نحن بحاجة إلى التفاوض والجلوس سويا لدراسة مدى التأثر خطة التخزين.

وقال: «نحتاج أن نتفهم بحكمة عملية الملء التي لا تعني وقف تدفق المياه لدول المصب، فعندما قمنا بتحويل مجرى النهر أثيرت ضجة كبيرة وتصور البعض أن هذا سيوقف تدفق المياه وهو ما لم يحدث بل إنها كانت خطوة مرتبطة بإجراءات البناء ولم تتأثر خلالها تدفقات المياه لدولتي المصب».

وشرح فنيا أن التصميمات الفنية للبنية الأساسية لجسم السد بها عدة تقنيات لتنظيم تدفق المياه، موضحا أن التدفق سيتم من مخارج المياه وكذلك من منطقة أخرى في جسم السد يصل ارتفاعها إلى 30 مترا مهمتها تنظيم تدفق المياه لدول المصب، لافتا إلى أن تدفق المياه سيتم قياسه بشكل لا يؤثر على دولتى المصب، مستطردا: «فنيا يوجد عدة طرق لإدارة القضايا المعقدة المتعلقة بالسد حيث إن ملء السد هو عملية طبيعية».

وأكد «بيكلي»: «نحن متفائلين باستراتيجة وخطة الملء التي وضعتها إثيوبيا وكذلك منفتحين للتفاوض ومناقشة كافة السيناريوهات التي سيضعها الاستشاريين وتقترحها دول المصب مجددا تأكيده على أن عملية البناء لن تتوقف».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك