المهدي: لا أزمة في اعتراف السودان بالشهادات المصرية.. ونرغب في عودة فرع جامعة القاهرة بالخرطوم - بوابة الشروق
الأربعاء 24 أبريل 2024 10:38 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

المهدي: لا أزمة في اعتراف السودان بالشهادات المصرية.. ونرغب في عودة فرع جامعة القاهرة بالخرطوم

عمر فارس:
نشر في: الخميس 21 فبراير 2019 - 11:49 ص | آخر تحديث: الخميس 21 فبراير 2019 - 11:49 ص

• وزير التعليم العالي السوداني: سنعود قريبا لاتحاد الجامعات العربية.. والاحتجاجات الطلابية الحالية «عابرة»
• عبدالغفار: نبحث تعويض الطلاب المصريين الدارسين في السودان وتضرروا من الأحداث الأخيرة
أكد وزير التعليم العالي السوادني، الصادق المهدي، عودة الجامعات السودانية لاتحاد الجامعات العربية، عقب تجميد نشاطهم 2017 "قريبًا"، والمشاركة في الدورة المنعقدة بمدينة شرم الشيخ مارس المقبل، مشيرًا إلى استقبالهم وفد جامعي مصري لحل الأزمة الشهر الماضي.

ونفى المهدي، خلال تصريحاته لـ"الشروق"، على هامش ختام فاعليات الملتقى الأول للجامعات السودانية بجامعة عين شمس، أمس، ما تردد عن عدم الاعتراف بالشهادات التعليمية المصرية المختلفة، وأنه لا مشكلة لدى الدولتين، موضحًا أن أكبر دليل على الاعتراف المتبادل هو استمرارية دراسة طلاب السودان في جامعات مصر وكذلك طلاب مصر في جامعات السودان.

وطمأن أولياء الأمور على أبنائهم الدراسين بجامعاتهم، مؤكدًا أن الاحتجاجات الطلابية الحالية "عابرة"، وسيتم الإعلان مرة أخرى عن عودة الدراسة تدريجيًا قريبًا. وأعلن عن رغبة الجانب السوداني في عودة فرع جامعة القاهرة في الخرطوم، مشيرًا إلى أن الاتفاق على إنشاء مركز أبحاث وادي النيل سيعم بالفائدة على البلدين.

من جانبه، قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور خالد عبدالغفار، إن الوزارة تبحث تعويض الطلاب المصريين الدارسين في السودان وتضرروا من الأحداث الأخيرة.

وردًا على سؤال "الشروق" بشأن الاعتراف المتبادل بالشهادت السوادنية، أكد عبدالغفار أن الاعتراف بالشهادت السوادنية لا أزمة به، موضحًا أن إنشاء الجامعات والمعاهد الجديدة يتطلب تبادل ومعرفة أكوادها وهو ما قد يتطلب وقتًا، مشيرًا إلى كثرة إنشاء الجامعات والمعاهد في البلدين خلال الفترة الأخيرة.

واتفق الوزيران على إقامة منتدى علمي للجامعات المصرية والسودانية لعرض المشاريع المشتركة، بحيث يكون عاما في إحدى الجامعات المصرية، والعام الآخر في إحدى الجامعات السودانية، وإنشاء صندوق لدعم البحث العلمي بين الجامعات المصرية والسودانية، بإشراف وزارتي التعليم العالي في البلدين، بالإضافة إلى إقامة مشروعات توأمة بين الكليات المصرية والسودانية في التخصصات المتناظرة والبينية للوفاء بالاحتياجات الفعلية.

وشهد ختام الملتقى عددًا من الاتفاقيات المشتركة بين جامعات سودانية وجامعات عين شمس وبنها والسادات وبني سويف، تهتم بتبادل الخبرات والأساتذة وطلاب الدراسات العليا والفرق الدراسية المختلفة وعمل برامج دراسية بنظام الساعات المعتمدة.

وتم الاتفاق على بروتوكولات بين جامعة قناة السويس وجامعتي الجزيرة وإفريقيا العالمية بصياغة برامج دراسية بنظام ساعات معتمدة مشترك تخص كليات هندسة التعدين والبترول، وكلية الثروة السمكية، وكلية التعليم الصناعي، وكلية العلوم الطبية، بالإضافة إلى التعاون في مجال التدريب وبناء القدرات.

وأوصى الملتقى بضرورة إنشاء شبكة تتيح التعرف على التحديات، وإيجاد حلول ابتكارية في مجال الصحة والدواء والعلوم الهندسية والطاقة والمياه وصناعة الغذاء، و توقيع اتفاقيات ثنائية أو متعددة لتصبح مظلة تتيح التعاون الفعلي والمؤثر في التنمية المستدامة وتطوير المناهج الدراسية، والمشاركة في درجات علمية بين الجامعات المصرية والسودانية أو تيسير طرق الاعتماد المتبادل، ومعادلة الشهادات بين مؤسسات التعليم العالي في مصر والسودان.

كما تضمنت التوصيات إنشاء رابطة خريجي الجامعات المصرية والسودانية، وتنظيم فعاليات وأنشطة رياضية وثقافية على مستوى الجامعات المصرية السودانية لتعزيز روابط الصداقة بين الشباب جنوب الوادي وشماله، والسماح لخريجي كليات القطاع الطبي والصحي بالتدريب بالمراكز والمستشفيات مع منحه شهادة أداء التدريب، وإنشاء منظومة متكاملة للوافدين من شطري الوادي جنوبه وشماله وربطها بالجامعات إلكترونيا في التسجيل والقبول وتقديم الخدمات والأنشطة لهم.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك