وصل الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما إلى نيوزيلندا في أول زيارة له إلى البلاد، حيث من المقرر أن يلتقي رئيسة الوزراء جاسيندا أردرن، وسلفها جون كي.
وبعد وصوله في وقت متأخر من مساء أمس الثلاثاء، اتجه أوباما إلى مقاطعة فار نورث، من أجل ممارسة رياضة الجولف مع كي.
وتوجّه السّياسيان السابقان، اللذان التقيا عدة مرات من قبل، إلى كاوري كليفز، وهو عبارة عن مجمع يضم 72 ملعبا للجولف ويحتلّ المرتبة 39 في العالم بحسب موقع «جولف دايجست».
وقال كي، وهو وزير سياحة سابق لبرنامج (ذا إيه إم شو) الإذاعي المحلي، اليوم الأربعاء، إن استضافة الرئيس الأمريكي السابق ستؤدي إلى فوائد ومزايا سياحية.
وتابع: "إنه (أوباما) لا يزال واحدا من أكثر الأشخاص تأثيرا في العالم.. فالواقع أن هناك 100 مليون شخص يتابعونه" على وسائل التواصل الاجتماعي.
وسيلتقي أوباما غدا الخميس رئيسة الوزراء جاسيندا أردرن.
وسيغادر أوباما نيوزيلندا يوم الجمعة متجها إلى سيدني لحضور حدث، يستضيفه أيضا المجلس النيوزيلندي الأمريكي، وللقاء رئيس الوزراء الأسترالي مالكوم تيرنبول.
وسيتجه أوباما بعد ذلك إلى طوكيو يوم الأحد للمشاركة في قمة تنظمها منظمة (الدعم العالمي للتنمية) غير الهادفة للربح.