تمكن قطاع الأمن العام بالتنسيق مع أجهزة البحث الجنائي بمديرية أمن أسيوط بإشراف اللواء جمال عبدالباري مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، من كشف غموض وتحديد وضبط مرتكبي واقعة مقتل مواطنة بمسكنها بهدف سرقتها.
في إطار جهود أجهزة البحث الجنائي بمديرية أمن أسيوط لكشف غموض وتحديد وضبط مرتكبي واقعة مقتل «صفية.م» 77 عامًا، ربة منزل داخل منزلها الكائن بدائرة قسم شرطة أول أسيوط «مصابة بعدة طعنات بالظهر» وما قرره نجلها «أحمد.ع» 43 عامًا ومقيم بذات العنوان باكتشافه مقتل والدته حال نزوله إليها بغرفتها بالطابق الأرضي عقب سماعه صياحها، حيث وجدها جثة هامدة، ولم يتهم أو يشتبه في أحد.
وقد تم تشكيل فريق بحث جنائي بالإشتراك مع قطاع الأمن العام توصلت جهوده إلى أن وراء ارتكاب الواقعة كلاً من «عادل.م» 27 عامًا، ومقيم بدائرة القسم وسبق اتهامه في 6 قضايا «سرقة، مخدرات، سكر بين، سلاح أبيض»، و«حسن.أ» 33 عامًا ومقيم بدائرة القسم سبق اتهامه في 10 قضايا «إتجار في المخدرات، سلاح ناري، مشاجرة، ضرب».
وبتقنين الإجراءات تمكن فريق البحث من ضبط المتهمين، وبمواجهتهما اعترفا بارتكابهما الواقعة، حيث عقدا النية والعزم على سرقتها، وقاما بمراقبة مسكنها والتردد عليه أكثر من مرة، وعقب قيام أحفادها بالخروج للمدرسة صباحًا وترك باب المنزل مفتوح قاما بالدخول للمسكن وحال قيام المجني عليها بمشاهدتهما داخل غرفتها بالطابق الأرضي قامت بالصياح فقام الأول بطعنها عدة طعنات بواسطة سكين كان بحوزته أدى إلى وفاتها، وتمكنا من الفرار دون سرقة ثمة أشياء خشية ضبطهما، وأضاف الأول بالتخلص من السلاح المستخدم بإلقائه بترعة الملاح دائرة القسم.
وتم إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، وإحالتها للنيابة العامة لمباشرة التحقيقات.