عمرو الشوبكى: السيسى سينجح من الجولة الأولى بنسبة تفوق 60% من الأصوات - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 7:05 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

عمرو الشوبكى: السيسى سينجح من الجولة الأولى بنسبة تفوق 60% من الأصوات

عمرو الشوبكى - تصوير روجية أنيس
عمرو الشوبكى - تصوير روجية أنيس
حوار - أحمد فتحى
نشر في: الإثنين 21 أبريل 2014 - 11:37 ص | آخر تحديث: الإثنين 21 أبريل 2014 - 12:49 م
  • نسعى لتشكيل حركة سياسية تدعم التحول الديمقراطى.. ويجب دعم مرشح الرئاسة القادر على تحقيق مدنية الدولة
  • اقتصار المنافسة الرئاسية على شخصين فقط أمر طبيعى بعد تجريف مبارك وحكم الإخوان
  • الهيئة الاستشارية أنهت دورها فى وضع البرنامج الانتخابى.. ومصيرها فى يد عمرو موسى
  • سأخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة بشرط أن تدار بنزاهة وليس كانتخابات 2010
  • أرفض العزل السياسى لأعضاء «الوطنى» أو «الإسلام السياسى» ممن لم يتورطوا فى العنف أو الفساد

 

رفض تولى مناصب وزارية 3 مرات، منذ ثورة 25 يناير، وعاد الآن ليختار الابتعاد عن المرشح المحتمل الأوفر حظا بالفوز فى الانتخابات الرئاسية، المشير عبد الفتاح السيسى، بالخروج من هيئته الاستشارية، بعدما قرر منفردا أن ينهى دوره فيها، ليسلك مسارا آخر للمساهمة فى دعم الديمقراطية والعدالة الاجتماعية، على حد قوله، هو مقرر لجنة نظام الحكم فى لجنة الخمسين، والبرلمانى السابق، عمرو الشوبكى، الذى تحدث إلى «الشروق»، فى أول حوار صحفى بعد ابتعاده عن الهيئة الاستشارية للمشير.

ورغم الحديث الإيجابى للشوبكى عن السيسى، بتأكيد أنه «يدرك حجم المشكلات وأبعادها»، إلا أنه لم يخف فى الوقت ذاته، قلقه من «غياب مشروع سياسى للمرحلة الجديدة حتى الآن»، واستمرار مواجهة التحديات بـ«الشعارات والهتافات السياسية وحدها»، كما انتقد أيضا ما وصفه باستمرار «إدارة اليوم بيومه» فى مصر، وأكد مرارا فى حواره على ضرورة «الحفاظ على الدولة الوطنية وإصلاحها».

وأكد الشوبكى جديته فى خوض انتخابات البرلمان المقبلة، بشرط نزاهتها، لافتا إلى تحركه نحو تشكيل حركة سياسية، تضم مجموعة من المستقلين، لدعم التحول الديمقراطى فى البلاد، وكشف فى حواره المطول بعض ملامح برنامج السيسى الانتخابى، الذى شارك فى إعداده، ومن بينها تأكيد «مدنية الدولة»، و«مبادئ النظام الجمهورى»، و«قيم التحرر الوطنى»، و«رفض الإقصاء»، و«أهمية تجانس المجتمع ووحدة نسيجه».

  •  هل تتوقع مفاجآت فى السباق الرئاسى؟ وما رأيك فيما يثار بشأن تصويت الإخوان لصباحى نكاية فى السيسى؟

ــ لا أتوقع مفاجآت فى الانتخابات، وأتوقع أن يفوز المشير عبد الفتاح السيسى من الجولة الأولى بنسبة تتراوح بين 60 و70%، أما ما يتردد بشأن تصويت الإخوان لصباحى، فحتى لو حدث ذلك نكاية فى السيسى، فإنه لن يكون بالتنسيق مع صباحى، ولن يؤثر فى نتيجة الانتخابات، لأن القدرة التنظيمية الانتخابية للجماعة أصبحت محدودة جدا، وحتى قدرتها على الحشد فى الشارع أصبحت محدودة.

  • هل يقلقك اقتصار المنافسة فى الانتخابات الرئاسية على شخصين فقط هما صباحى والسيسى؟

ــ هذا الأمر هو نتيجة للوضع الحالى، وما جرى فى عهد مبارك من تجريف سياسى، وجرى فى عهد الإخوان من رغبة فى التمكين وتصفية الحسابات، لكن إذا نجح المسار السياسى بعد 4 أعوام، سنجد انتخابات رئاسية ساخنة، وتعددا وتنوعا فى المرشحين المتقدمين للانتخابات، ووجوه سياسية جديدة لم تكن موجودة من قبل، فهذه المرة هناك تضامن شعبى مع المرشح القادم من الدولة، نظرا لوجود شعور داخلى بخطر الإخوان، لكن بتحجيم الخطر، سينتقل المسار السياسى إلى طريقه الطبيعى.

  •  لكن حملة صباحى تقدمت بشكوى تتهم بعض المسئولين فى الدولة بالانحياز ضد مرشحها؟

ــ حتى لو كان، فهناك حياد نسبى، وعند مقارنته بما كان يحدث فى أيام مبارك، نجد أننا أمام نقلة كبيرة، فالمهم أن تسير عملية التحول الديمقراطى فى المسار الصحيح، والمعركة تحسم بالنقاط، وليس بالضربة القاضية، وينبغى أن ندرك لماذا اختار الناس مرشحا ذا خلفية عسكرية؟، فالأمر لا يقتصر على وجود «الإخوان»، وإنما يرجع أيضا إلى ضعف الأحزاب، وعدم قدرتها على بناء مؤسسات قوية، وتقديم مرشح مدنى.

  •  هل يقلقك تأثير وجود مرشح ذى خلفية عسكرية على مدنية الدولة؟

ــ ليست لدى حساسية من هذا الأمر، وترديد عبارة «حكم العسكر» أضر مصر كثيرا، وهى عبارة يرددها الفشلة، والمهم فى هذا الصدد هو النضال للحفاظ على الآلية الديمقراطية، وعلى النظام الديمقراطى، وألا يتمتع المرشح ذو الخلفية العسكرية بأية ميزة مقارنة بالآخرين، وألا يكون منصب رئيس الجمهورية حكرا على العسكريين، مع عدم منعهم من الترشح.

  •  لماذا أعلنت عن انتهاء دورك فى الهيئة الاستشارية لحملة المشير السيسى؟

ــ الهيئة الاستشارية ليست جزءا من الحملة الرسمية للسيسى، وإنما طلب منها تقديم آراء استشارية بخصوص الرؤية والبرنامج السياسى، وهو ما حدث، وبالتالى لم يعد هناك مبرر لوجودها الآن، وعلينا أن نرسى تقليدا جديدا، فحين تنجز هيئة مهمتها، يجب أن تحل نفسها، ولا تبقى من أجل الوجاهة.

الهيئة شاركت بجانب كبير فى إعداد وصياغة برنامج السيسى، بجانب خبراء فى القانون والطاقة والاقتصاد، ومصيرها الآن فى يد عمرو موسى، وبعد أن أنجزت ما طلب منها، لا أرى مبرر لوجودها، إلا إذا طلب منها مهام أخرى.

  •  هل التقى أعضاء الهيئة مع المشير خلال فترة عملها فى إعداد البرنامج الانتخابى؟

ــ لم ألتق السيسى خلال الفترة التى استغرقها إعداد البرنامج، وهو ما حدث مع الأعضاء الآخرين، فمن كان يقابله هو عمرو موسى وحده، وسبق أن قابلته قبل فترة عملنا فى البرنامج، أى منذ نحو شهرين، وأثناء فترة المجلس العسكرى، وبعد تعيينه وزيرا للدفاع، التقيته مرات عديدة.

  •  ما هى الانطباعات التى خرجت بها عنه بعد اللقاءات السابقة معه؟

ــ الانطباع العام بأن هناك وعيا وإدراكا من جانبه بحجم المشكلات فى مصر، وهذا أمر إيجابى.

  •  فى نظرك ما الدور المستقبلى لعمرو موسى؟

ــ موسى سياسى محترم، ودوره كان عظيما فى لجنة الخمسين، ودوره اتسم بالإيجابية فى الهيئة الاستشارية، بالإضافة لدعمه المسار الديمقراطى، وكان ذلك عن قناعة وطنية، وليس بحثا عن موقع، وأستطيع القول إنه كان من الأركان الأساسية فى حملة المشير.

  •  ما هى أبرز ملامح البرنامج الانتخابى للسيسى؟

ــ البرنامج تم الانتهاء منه بشكل كامل، وهو يؤكد على مدنية الدولة، ومبادئ النظام الجمهورى، وقيم التحرر الوطنى، ورفض الإقصاء، وأهمية تجانس المجتمع، ووحدة النسيج المصرى، ويشمل أفكارا لمشروعات تنموية واقتصادية، ورؤية للعدالة الاجتماعية، ويتضمن مشروعات بعيدة المدى وأخرى قصيرة المدى.

وكنت ركزت فى مقترحاتى للبرنامج على ضرورة العمل على إصلاح مؤسسات الدولة، وبينها الشرطة، والاصلاح هنا لا يعنى الاستهداف، وإنما تطوير فاعلياتها، ومهنيتها، والحفاظ على أرواح العاملين فيها، بعكس الإخوان الذين تعاملوا مع الإصلاح باعتباره مدخلا للتمكين والانتقام .

وتقدمت أفكار عامة عن مبدأ الحفاظ على نسيج المجتمع، أما آلية تحقيق ذلك، فلم تتحدد بعد، وهناك شهداء من الشرطة والجيش، وأيضا من المدنيين الذين لم يحملوا سلاحا، وكان كل ذلك جزء من الحديث عن الحفاظ على وحدة النسيج المصرى، وضرورة بدء حوار مجتمعى، بعيدا عن التجاذب السياسى حول الآليات.

  •  هل سيكون لك دور سياسى خلال المرحلة المقبلة؟

ــ لا أبحث عن دور، وإنما أبحث عن المساعدة فى إنجاح المسار السياسى، والحفاظ على الدولة الوطنية وإصلاحها، ودعم الديمقراطية والعدالة الاجتماعية، وتحقيق ذلك يتم إما من خلال دورى كباحث، أو فى البرلمان، أو عبر تولى منصب تنفيذى.

وأستطيع القول إننى سأخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، فى حال ضمان نزاهتها، وعدم العودة إلى أساليب الحزب الوطنى القديمة، من خلال التزوير والبلطجة، وإجراء انتخابات ليست بانتخابات، وبناء على ذلك، إذا ما أجريت الانتخابات على نفس الأسس التى أجريت عليها الاستحقاقات الانتخابية التى جرت بعد 25 يناير، فليس لدى مشكلة من حيث المبدأ فى خوضها، كما أنه لا ينبغى أن يكون لدى أى شخص مشكلة فى خوض الانتخابات.

وأود هنا تأكيد وجوب أن يكون الباب مفتوحا للجميع، بشرط نزاهة الانتخابات، وألا يسمح لأحد بارتكاب جريمة، كما أشارك حاليا فى تحركات لتشكيل حركة سياسية، تعمل على دعم مسار الدولة المدنية والتحول الديمقراطى، وأعتقد أن الفترة الحالية تستلزم نشر أفكار تتعلق بمدنية الدولة، والمسارات الديمقراطية، والعدالة الاجتماعية، والتنمية الاقتصادية.

  •  هل تعقد أن السيسى داعم لهذه الأفكار؟ وما هى الخيارات السياسية المتاحة أمامه ؟

حتى اللحظة السيسى هو داعم لهذه الأفكار، وبوضوح شديد، يجب دعم مرشح الرئاسة، فى حال كان قادرا على تحقيق هذه الأفكار، وإذا تخلى عنها لا ينبغى دعمه.

والمشير أمامه خياران، إما التحالف مع قوى سياسية على الأرض، وهى جزء منها يؤيده، وإما أن يفكر فى تأسيس حزب، أو حركة، لكن لا أنصح بالبدء فى تأسيس الحزب، لأنه سيكون عليه تحديات كبيرة، حيث سيضم المؤمنين بالتجربة، والانتهازيين؛ لذلك فالأمر يحتاج إلى دراسة متأنية، ومن الوارد أن يتم تأسيس الحزب فى المستقبل.

  •  هل تبلورت فكرة الظهير السياسى لدى السيسى؟

ــ علينا أن نجيب أولا عن سؤال حول أسباب الشعبية التى نالها المشير، والإجابة تبدأ من سقوط نظام مبارك، نتيجة شيخوخته، حيث لم تبدأ الدولة المصرية فى إجراء إصلاحات سياسية متدرجة، وبناء شراكة سياسة مع القوى المختلفة، لذلك فشلت فى إدارة الموقف بعد ثورة 25 يناير، ونجم عن ذلك صعود الإخوان إلى الحكم، ولابد أن تكون إدارة السيسى مختلفة عن الطريقة التى أديرت بها عن طريق نظام مبارك، وهنا تطرح مسألة الظهير السياسى للسيسى، فنظام مبارك اعتمد على الدولة والأمن وحدهما، وأى نظام جديد لابد أن يعتمد على الدولة، وعلى شراكة سياسية، أو ظهير سياسى، وهذا لم يتبلور حتى هذه اللحظة.

  •  كيف يمكن التعامل مع التحديات التى تواجهها البلاد حاليا؟

ــ بلاشك أخطاء فى المسار الحالى، وانتهاكات، وسوء إدارة، كما أن الفساد مازال منتشرا، لذلك نحن فى حاجة إلى بلورة مشروع سياسى للمرحلة الجديدة، وألا يتم مواجهة التحديات الحالية بشعارات أو هتافات سياسية، ومصر لم يعد ينفع معها نظام الإدارة أو التعامل مع المشكلات باليومية، فهى تحتاج إلى رؤية استراتيجية كاملة، تتسم بالتجانس السياسى، وليس أن نأخذ من كل بستان زهرة، وذلك مع علمنا بوجود ضغوط يومية، وإرهاب، وعنف.

  •  ماذا يقدم برنامج السيسى الانتخابى لاحتواء غضب الشباب، بعدما أثبتت تجربة الاستفتاء الأخيرة على الدستور، عزوفه عن المشاركة؟

ــ قدمت أفكارا فى هذه المسألة، وأعتقد أنه مع بدء المعركة الانتخابية رسميا، يجب على المشير أن يقدم رؤيته وإجاباته على التحديات التى تواجه البلاد، وأهمها احتواء الشباب، وتقديم ملامح المشروع السياسى، وصياغة علاقتنا بالعالم الخارجى والتحديات الإقليمية، والتعامل مع الأزمة الاقتصادية، لكن بطبيعة الحال، هناك أزمات آنية مثل؛ الأمن، والتعليم، والطاقة، فتلك أبرز 3 ملفات تحتاج إلى مواجهة سريعة.

  •  نلمس فى حديثك استشعارا لبعض المخاوف؟

ــ صحيح، أشعر أنه لا يوجد وعى كاف بحجم وأهمية صياغة مشروع سياسى متكامل لمصر، فليست القضية هى البحث عن تمويل لمشروعات اقتصادية، وإنما لرؤية سياسية ملهمة، تؤثر فى القطاعات الفاعلة داخل المجتمع المصرين ومن بينها الشباب.

فالزعيم الراحل جمال عبد الناصر، كان يمتلك فكرة ملهمة، وحزب الوفد قبل ثورة 23 يوليو كانت لديه فكرة ملهمة، وحتى جماعة الإخوان المسلمين بالنسبة لأعضائها، تحمل فكرة ملهمة، لكننا منذ 30 عاما تحت حكم مبارك، وحتى الآن، تم اختزل المشروع السياسى فى افتتاح مشروعات اقتصادية.

ما أريده أن يكون هناك شعور بأهمية وجود رؤية سياسية، وحضور لفكرة الدولة الوطنية المدنية، وإصلاحها، والحفاظ عليها، فلا نتعامل معها باعتبارها «بقرة مقدسة»، أو نسعى فى الوقت نفسه لتفكيكها وتدميرها والقضاء عليها، لأن الدولة الوطنية حمت مصر من مصير أسود فى المحيط العربى، سواء فى ليبيا أو سوريا أو العراق، لذلك لابد من العمل على إصلاح وتجديد شامل فى بنية الدولة الوطنية ومشروعها، حتى تستمر.

  •  هل تتماشى الرؤية المطروحة الآن مع ما يحدث على الأرض، وما تحذر منه منظمات حقوقية من عودة للدولة البوليسية؟

ــ يجب الإقرار بوجود تجاوزات أمنية، فضلا عن اعتقالات عشوائية قد تشمل مواطنين لم يحرضوا على العنف، ولم يمارسوه، وأكثر ما يقلقنى هو هذا النوع من التجاوزات، التى يجب مواجهتها، صحيح أن هناك إرهابا، وضغوطا على الأجهزة الأمنية، حيث بلغ عدد ضحايا الجهاز الأمنى منذ سقوط مرسى 500 شخصا، لكن مواجهة الإرهاب لا تكون بالاعتقالات العشوائية، وإنما بالقبض على العناصر المتورطة فى ممارسة الإرهاب والعنف.

ولابد أن تكون الرسالة الواضحة، أن من سيحدد الفرق بين النظام الجديد، وبين نظام مبارك، أن يكون للمعارضين والمؤيدين نفس الحقوق، وتأكيد حياد الدولة، بالإضافة لوضع آلية لتداول للسلطة بين الجانبين، وألا يصمم النظام السياسى أو الدولة بمؤسساتها لصالح مرشح واحد، أو مشروع سياسى بعينه، فلابد من تنوع حقيقى، واستيعاب جميع المعارضين ما لم يحرضوا على العنف، ومادموا يؤمنون بثوابت النظام الجديد، مثل حمدين صباحى، وأحزاب مثل الدستور، والاجتماعى الديمقراطى، ومصر القوية، وهى أحزاب سلمية لها اعتراضات على المسار الحالى، ومن حقها أن تقول رأيها كاملا، مادامت لا تحرض على العنف ولا تمارسه.

  •  هل تتوقع مشاركة أعضاء الحزب الوطنى المنحل أو جماعة الإخوان فى الانتخابات البرلمانية المقبلة؟

ــ ما يهمنى الآن هو بناء منظومة سياسية جديدة، تلتزم بالنزاهة واحترام القانون، كما أننى ضد العزل السياسى، ومع منافسة حرة فى الانتخابات المقبلة، يشارك فيها الأعضاء السابقون فى الحزب الوطنى المنحل، ممن لم يتورطوا فى الفساد، فضلا عن تيارات إسلامية سلمية غير متورطة فى العنف، أو محرضة عليه، والمقلق هنا أن تدار الانتخابات المقبلة بنفس طريقة انتخابات 2010، ولا اعتقد أن أحدا سيسمح بذلك.

  •  كيف ترى موقف الغرب والولايات المتحدة مما يحدث فى مصر؟

ــ العالم يترقب ما يحدث، فالغرب والولايات المتحدة فى انتظار ما سيحدث فى البلاد، وما إذا كانت ستنجح فى تقديم نظام ديمقراطى، لكن مازال هناك تيار واسع فى الغرب يعترض على ما جرى فى مصر منذ 3 يوليو الماضى، وينظر بعين القلق إلى ما يحدث حاليا، سواء مراكز الأبحاث أو مراكز صنع القرار، أو القوى السياسية، بالإضافة لجزء كبير من وسائل الإعلام وقطاع المثقفين.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك