قالت الدكتورة هدى الليثي ناصف، ابنة مؤسس الحرس الجمهوري، إنها تقدمت بالتماس إلى اللجنة العليا للانتخابات، من أجل تطويل مدة تقديم الأوراق، بسبب زيادة «المعوقات» وضيق الوقت، وعدم قدرتها على زيارة كافة المحافظات، وفقاً لقولها.
وأوضحت «ناصف»، خلال مداخلة هاتفية أجراها لبرنامج «90 دقيقة» الذي يذاع على فضائية «المحور»، الأحد، أنها تمكنت من إجراء الصحيفة الجنائية، وإنهاء الكشف الطبي، ولكن اللجنة رفضت استلام أوراق ترشحها اليوم، مضيفة «إذا كانت اللجنة لا تريد وجوها جديدة في الترشح، فلا تفتح باب الترشح من الأصل»، على حسب تعبيرها.
ورداً على سؤالها عن أسباب تأخيرها في جمع التوكيلات، قالت «ناصف»، «قانون الرئاسة ليس قرآنا، وكان لازم مدة أكبر من كده».
وعن عدد إقرارات التأييد التي جمعتها، أوضحت ابنة مؤسس الحرس الجمهوري، أنها جمعت آلاف التوكيلات من 6 محافظات، ورفضت دفع أموال في شراء التوكيلات، من أجل تقديمها إلى اللجنة العليا للانتخابات، مؤكدة أنها رأت عملية «شراء توكيلات» في حي «الدخيلة».
وأنهت «ناصف»، مداخلتها قائلة: «لن أعطي صوتي لأي مرشح، وخايفة على مصر في المرحلة القادمة، وقلبي مش مطمئن على البلد»، وفقًا لقولها.