بالفيديو.. «السيسي أنقذ أمن الدولة» و«يواجه المجرمين بفرق التدخل السريع».. وعبد العظيم: «هتافي ضد الجيش كان يوم منيل».. أبرز تعليقات حملة المشير في التوك شو - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 6:35 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

بالفيديو.. «السيسي أنقذ أمن الدولة» و«يواجه المجرمين بفرق التدخل السريع».. وعبد العظيم: «هتافي ضد الجيش كان يوم منيل».. أبرز تعليقات حملة المشير في التوك شو

المشير عبد الفتاح السيسي، المرشح الرئاسي
المشير عبد الفتاح السيسي، المرشح الرئاسي
كتب – مصطفى ندا
نشر في: الإثنين 21 أبريل 2014 - 1:53 م | آخر تحديث: الإثنين 21 أبريل 2014 - 5:26 م

بعد الخطاب الشهير الذي ألقاه عبد الفتاح السيسي، القائد العام للقوات المسلحة السابق، الذي تضمن إعلانه خوض معترك الانتخابات الرئاسية، أصبح المصريون في حالة ترقب للتعرف على هوية أعضاء حملة المشير المختارين للترويج له في السباق الانتخابي وكان من أبرزهم المخرج خالد يوسف، عضو لجنة الخمسين لتعديل الدستور السابق، وكذلك السفير محمود كارم، ومحمد بهاء أبو شقة، المستشار القانوني للحملة، ومؤخرًا انضم إليهم محمود بدر، مؤسس حملة تمرد، والناشط السياسي حازم عبد العظيم.

مقدمو البرامج الحوارية دخلوا في سباق مع الزمن في محاولة لكشف النقاب عن أعضاء الحملة واستضافتهم عبر المحطات الفضائية المختلفة؛ للتعرف على ملامح البرنامج الانتخابي للمشير عبد الفتاح السيسي.

أولوياته الاستقرار الأمني.. والضرب بيد من حديد بـ «فرق التدخل السريع»

قال خالد يوسف، عضو اللجنة الاستشارية لحملة المشير عبد الفتاح السيسي، إن: «مؤسسات الدولة تحب عبد الفتاح السيسي والمواطنون يرديون فعل اي شىء لضمان نجاح المشير في الانتخابات الرئاسية ومن ينادون بعسكرة الدولة اقول لهم إن جمال عبد الناصر أحد صفوف الجيش المصري، وهو من أرثى قواعد الديمقراطية في مصر لكنها لم تكتمل لظروف عدة».

وأضاف «الضمانة الحقيقية وثقة الشعب في السيسي لأنه أنقذهم من الإخوان وهو رجل ديمقراطي وأتذكر عندما التقيت به في أحد الاجتماعات قال لي، إنه يعلم مدى حب الناس له وأنهم راغبون في ترشحه للانتخابت الرئاسية، ولكنه لم يرِد أن يكون له علاقة بأي أمر خاص بالدعاية الانتخابية له اثناء وظيفته العسكرية وذكر بالحرف « لما أقلع البدلة أتناقش معاكم زي ما أنتم عاوزين ».

وأوضح خالد «إن المشير السيسي وثق في بداية الأمر في خمسة أفراد ضمن حملته الانتخابية التي تتسع يوما بعد الآخر»، وتلك الحملة تعتبر أكبر حملة انتخابية في تاريخ مصر وفقًا لشعبية السيسي الكبيرة، والجميع يشارك في المشروع الخاص به سواء تيار يساري أو يميني وهو مشروع له سكة واضحة ولا ينتمي لنظام سابق، ومقطوع الصلة بنظام مبارك، ولا يوجد انحياز لفئة رجال الأعمال» .

وختم حديثه قائلا «على رأس أولويات برنامج السيسي الانتخابي هو الاستقرار الأمني والضرب بيد من حديد على الخارجين عن القانون من خلال (فرق التدخل السريع) وهو رجل ديمقراطي 100% وسوف يعطي إمارات في البرنامج على كيفية تنفيذه ومحاولة تطبيق الحد الأدنى من الأجور».

وسائل الإعلام والحديث عن موكب وسيارة السيسي

أما عبد الله المغازي، نائب مجلس الشعب السابق والمتحدث الرسمي باسم حملة المشير، قال إن: «المشير عبد الفتاح السيسي كان حريصًا على الانضباط داخل الحملة ووضع لائحة داخلية ملزمة لجميع أفرادها ويرى في ظهور المتحدثين الرسميين لحملته الانتخابية في البرامج نوع من الدعاية وأراد أن يقتصر الأمر على المداخلات الهاتفية لتوضيع بعض الأمور الخاصة بأعضاء الحملة فقط».

وأضاف «المغازي» في مداخلة هاتفية مع أحمد موسى مقدم برامج على مسئوليتي، على قناة صدى البلد «نتمنى من وسائل الإعلام المصرية التي نثق بها تمامًا مراعاة للظرف الراهن في مصر والانفلات الأمني المنتشر وكذلك الإرهابيين المطلق سراحهم في أنحاء البلاد حول أي خبر أو معلومة تتعلق بالحديث عن تحرك موكب المشير أو سيارته وهذا من أجل الصالح العام ».

استراتيجيته مواجهة الهاشتاجات المسيئة بالمؤتمرات الجماهيرية

ومن جانبه، قال محمود بدر، مؤسس حملة تمرد وأحد أعضاء اللجنة الشبابية، التي وقع الاختيار عليها مؤخرًا في حملة المشير، إن: «عبد الفتاح السيسي كان واضحًا منذ البداية بأنه لا يريد الدخول في أي مهاترات، وكانت استراتيجيته تعتمد على مواجهة الهاشتاجات المسيئة بمزيد من المؤتمرات الجماهيرية والندوات».

وأضاف «ما يزعجنا هتفات أنصار حمدين صباحي التي أدت إلى وقوع اشتباكات أمام مكاتب الشهر العقاري في مختلف المحافظات واللوم على مؤسس التيار الشعبي في ذلك حيث كان يجب عليه ان يقاطعهم ويهدئ من الأوضاع وينصحهم بالكف عن الهتاف بشعار، (الكبير كبير مش لازم يبقا مشير)».

السيسي أنقذ أمن الدولة من الانهيار

قال حازم عبد العظيم، الناشط السياسي وأحد أعضاء حملة المشير من الشباب: «جهاز أمن الدولة كان يمارس العنف مع الاسلاميين ويتعامل مع ملفاتهم المتطرفة وفي حالة انهيار هذا الجهاز فان الجيش والشرطة يكونان غير قادرين على إنقاذ مصر، ومن حافظ على هذا الجهاز من الانهيار في ثورة يناير هو المشير عبد الفتاح السيسي بحكم وظيفته كمدير للمخابرات الحربية آنذاك».

وأضاف «السيسي كان يدرك الملفات الخطيرة داخل جهاز امن الدولة والتي كانت تحتوي على معلومات عن أخطر الإرهابيين الذين أثاروا الذعر في شبه جزيرة سيناء».

واختتم حديثه، قائلا: «ندمت على الهتاف ضد حكم العسكر و"كان يوم منيل" والبرادعي أضر بالدولة المصرية وكنت من المقربين له وكان بيسموني عراب البرادعي وصفحة هانغير أنشأتها على الفيسبوك في عام 2010 مع وائل غنيم وتمت إقالتي من منصبي كنائب لوزير الاتصالات بفضل أمن الدولة وكان عندهم حق».

الرمز الانتخابي للسيسي لم يتم اختياره بعد

المستشار محمد بهاء أبو شقة، المسئول القانوني عن حملة المشير الانتخابية، وفي أول مؤتمر صحفي للحملة، قال:«حملة المشير السيسي تتبنى مبدأ التروي والتدقيق دون تباطؤ والحسم دون اندفاع، راعينا أن نتقدم بنماذج تأييد السيسي عن كل قرية ومركز داخل كل محافظة تعبيرًا عن الشكر للمواطنين».

وأضاف «حملة السيسي تسير في إطار قانوني دقيق منذ استقالة المشير وحتى تقديم أوراق ترشحه حملة السيسي تلقت نموذجين تأييد من مواطنتين من مواليد عام 1912 ولم يتم اختيار الرمز الانتخابي للسيسي، لأن الرمز مرتبط بالدعاية التي لم تبدأ حتى الآن».

واختتم حديثه: «المشير لائق ذهنيًا وبدنيًا، من وقاع الاختبارات الطبية التي مر بها من قبل المجالس الطبية المتخصصة المنتدبة من وزارة الصحة للجنة العليا للانتخابات الرئاسية».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك