د. أنور عشقى: هناك دول ومنظمات تسعى للتشويش على العلاقة بين القاهرة والرياض - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 8:55 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

د. أنور عشقى: هناك دول ومنظمات تسعى للتشويش على العلاقة بين القاهرة والرياض

انور عشقى
انور عشقى
الشروق
نشر في: الثلاثاء 21 أبريل 2015 - 9:51 ص | آخر تحديث: الثلاثاء 21 أبريل 2015 - 11:17 ص

رئيس مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بجدة: الملك سلمان لا يعتبر كل الإخوان إرهابيين

المملكة قد تشارك تركيا فى ضربة عسكرية ضد الأسد.. ويجب تقوية المعارضة


  • جدل كبير أثير أخيرا حول شوائب فى العلاقة بين مصر والمملكة العربية السعودية، مع إعلان المملكة عن عملية عاصفة الحزم، ضد انقلاب جماعة أنصار الله «الحوثى» على الرئيس اليمنى عبدربه منصور هادى، وكذلك ما يشاع عن تقارب بين الرياض وجماعة الإخوان المسلمين بعد وصول الملك سلمان بن عبدالعزيز للحكم.

 

«الشروق» حاولت الوقوف على حقيقة ما يثار من خلال اثنين من الخبراء السعوديين المعنيين بالعلاقات المصرية ــ السعودية، فيما يتعلق بالملفات والأزمات التى تشهدها المنطقة وفى مقدمتها سوريا واليمن وهما الكاتب السعودى جمال خاشقجى، المقرب من دوائر صناعة القرار فى المملكة، والدكتور أنور عشقى رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية والسياسية بجدة.

  • فى تقديرك ما هى حقيقة وجود خلافات بين القاهرة والرياض بعد تولى الملك سلمان للحكم؟

ــ الحديث فى هذا الشأن غير دقيق ولكن المملكة ومصر من حيث الجانب الاستراتيجى متفقتان فيما يتعلق بالأمن القومى العربى، وحماية الأمنين المصرى والسعودى أما الخلافات فى المسائل التفصيلية ليست كبيرة، فعلى سبيل المثال، فيما يتعلق بالموقف من اليمن، فهناك قناعة بأن مصر مازالت فى مرحلة النقاهة، ومن الصعب أن تتدخل بشكل مباشر فى اليمن، والسعودية تتفهم ذلك جيدا، ولكن فى النهاية مصر رأت أن لها مصلحة مهمة فيما يتعلق بحماية الملاحة فى مضيق باب المندب، حتى لا تتأثر الملاحة فى قناة السويس.

  • وما تعليقك على هجوم بعض وسائل الإعلام المصرية على السياسة السعودية؟

ــ هناك دولا لا تريد أن تقف السعودية إلى جوار شقيقتها مصر، وأؤكد أن لو احتاجت القاهرة إلى الرياض فى أى وقت فالسعودية لن تتردد فى تلبية ذلك.

 • فى المقابل هل ترى أن هناك تقاربا سعوديا – إخوانيا عقب تولى الملك سلمان الحكم فى المملكة؟

ــ سياسة المملكة وخادم الحرمين الشريفين تقوم على الوقوف إلى جوار جميع المسلمين، والملك سلمان لديه قناعة وهى أنه لا يعتبر كل الإخوان المسلمين إرهابيين، ولكن السعودية تعادى من يمارسون الإرهاب، وتقف فى وجه كل من يقوم بالتخريب.

  • هل من الممكن أن تقوم السعودية بمحاولات للوساطة بين السلطة فى مصر وجماعة الإخوان؟

ــ السعودية تحب أن يكون هناك تقارب فى مصر بين الرئيس عبدالفتاح السيسى وجماعة الإخوان المسلمين، والسيسى نفسه فتح الباب فى حديث سابق له قبل زيارته لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة عندما قال الباب مفتوح لمن لم تتلوث أيديهم بالدماء، والسعودية من جانبها لا تريد إقصاء لأحد إلا المتورطين بالفعل فى الدماء والعنف.

  • فيما يتعلق بالأزمة السورية ما هو مخطط المملكة لحل تلك الأزمة خاصة بعد الإعلان عن التعاون مع قطر وتركيا بِشأنها؟

ـ الموقف فى سوريا يملى علينا أن يكون هناك حل سياسى لأنه إذا سقطت الحكومة المركزية فى الوقت الراهن سينتج عن ذلك صومال جديدة، مع الأخذ فى الاعتبار بأن هذا الحل السياسى لن يحدث إلا بتقوية المعارضة السورية المعتدلة وإمدادها بالسلاح لتكون قوة مكافئة للنظام هناك بما يدفعه للجلوس على طاولة المفاوضات للتوصل لحل.

  • فى وجهة نظرك هل السعودية قد تقبل باستمرار الرئيس السورى الحالى بشار الأسد وفق ما أشرت إليه من حل سياسى؟

ــ المملكة تؤمن بأن نظام الأسد قد انتهى، ولكن الحل السياسى المقصود هو تشكيل حكومة وحدة يشارك فيها جميع السوريين إلا من تلوثت أيديهم بالدماء.

• تركيا وقطر حليفتان للسعودية فيما يتعلق بسوريا وهما مع الحل العسكرى هناك، فهل من الممكن أن تنزل المملكة على الرأى التركى فى هذا الشأن؟

ــ لسعودية ترى أن أى حل فى سوريا لا يمكن أن يتم إلا بوجود تركيا، ولذلك فالمملكة من الممكن أن تشارك فى علمية عسكرية فى سوريا، تقتصر على الضربات الجوية فقط دون التدخل البرى.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك