مفتي الجمهورية: مصر اتخذت قرارها الحاسم بعدم مهادنة الأفكار المدمرة والمتطرفة - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 2:07 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مفتي الجمهورية: مصر اتخذت قرارها الحاسم بعدم مهادنة الأفكار المدمرة والمتطرفة

كتب - خالد موسي:
نشر في: الثلاثاء 21 أبريل 2015 - 2:01 م | آخر تحديث: الثلاثاء 21 أبريل 2015 - 2:01 م

• علام: الإرهاب أصبح ظاهرة عالمية ولا يوجد مجتمع أو دولة محصنة بالكلية من جرائمه

أكد مفتي الجمهورية شوقي علام أن مصر اتخذت قرارها الحاسم الذي لا رجعة فيه بعدم مهادنة الأفكار المدمرة والمتطرفة، وخطت خطوات واسعة في محاصرة الفكر التكفيري، مضيفا "فكما ثارت على الفساد ثارت أيضًا على الإرهاب الذي يدمرها ويقضي على الاستقرار فيها".

جاء ذلك استمرارا لفعاليات مفتي الجمهورية في جولته الأوروبية لتصحيح صورة الإسلام في الغرب، حيث التقى بعمدة مدينة "روتردام" السيد أحمد أبو طالب.

وأضاف مفتي الجمهورية أن الإرهاب أصبح ظاهرة عالمية، ولا يوجد مجتمع أو دولة محصنة بالكلية من جرائمه، مشددًا على ضرورة توحد العالم في مواجهته والقضاء عليه.

وأوضح المفتي أن مصر حذرت العالم من هذا الوباء مرارًا وتكرارًا ولم تجد دعوتها آنذاك آذانًا صاغية.

وشدد مفتي الجمهورية على أن دار الإفتاء المصرية تعتبر شريكا فاعلا في كل الأحداث العالمية، ويتمثل دورها في نشر التوعية من خلال المحاضرات والإصدارات وإيفاد علمائها في بقاع الأرض لبيان صحيح الإسلام.

وأضاف أن دار الإفتاء قادت خلال الفترة الماضية حملة عالمية لتغيير النظرة السلبية عن الإسلام والمسلمين، ولتصحيح الصور النمطية عن الإسلام ونبي الرحمة صلى الله عليه وآله وسلم على خلفية أحداث "شارلي إبدو" بفرنسا.

وأشار المفتي في لقائه بعمدة "روتردام" إلى أن الإسلام يمثل نسقا عالميا مفتوحا، ولم يسع أبدا إلى إقامة الحواجز بين المسلمين وغيرهم؛ وإنما دعا المسلمين إلى ضرورة بناء الجسور مع الآخر بقلوب مفتوحة وبقصد توضيح الحقائق.

وأبدى مفتي الجمهورية استعداد دار الإفتاء للتعاون مع هولندا وكافة الدول في توضيح صورة الإسلام، وأن تكون الدار بيت خبرة لدولة هولندا فيما يخص الفتوى وقضاياها.

وأكد مفتي الجمهورية أن الوجود المسلم في أوروبا وجود حيوي وإيجابي لكافة الأطراف، لا سيما المجتمعات والحكومات الأوروبية، مشددًا على ضرورة تعظيم الاستفادة من العنصر المسلم الذي تربطه بالعالم الإسلامي روابط وثيقة، مما يؤهله أن يقوم بدور السفير والممثل للحضارة الإسلامية في أوروبا في الميادين السياسية والاقتصادية والفكرية وغيرها إضافة إلى دوره في صناعة مستقبل مجتمعه الأوروبي.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك