هند صبرى في حوار مع «الشروق»: سعيدة بـ«الميوركس دور» وجائزة الجمهور هى الحب الكبير - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 4:50 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

هند صبرى في حوار مع «الشروق»: سعيدة بـ«الميوركس دور» وجائزة الجمهور هى الحب الكبير

حوار ــ وليد أبو السعود
نشر في: السبت 21 أبريل 2018 - 9:11 م | آخر تحديث: السبت 21 أبريل 2018 - 9:30 م

-لا أستطيع تقديم مسلسل كل عام.. بل أنتظر «لأشحن» حتى أواصل المشوار
-بدأنا حملة لإنشاء قاعة عرض فى كل مدينة تونسية ولم يتحدد بعد موعد عرض «الكنز»
-أستعد لمسلسل فى رمضان 2019 ولدى فيلمان جديدان فى تونس والقاهرة


حالة من السعادة تشعر بها الفنانة هند صبرى بعد حصولها على جائزة أفضل ممثلة عربية فى «الميوركس دور» عن دورها فى مسلسل «حلاوة الدنيا»، وفى الوقت نفسه تؤكد أن سعادتها قد ازدادت بافتتاحها لقاعة سينما جديدة بولاية قابس بالجنوب التونسى مؤكدة أنها خطوة فى مشوار طويل لإعادة دور العرض السينمائية لكل مدينة فى تونس.


-عن السينما والدراما والجوائز والتكريمات تتحدث هند صبرى..

 

< بداية، حدثينا عن جائزة «الميوركس دور».. وما مشاعرك بعد أن حصلت عليها يوم الخميس الماضى؟
ــ أنا سعيدة بها بالطبع؛ وذلك لسببين، أولهما: أنها الجائزة الثالثة لى فى هذه المسابقة وهو رقم قياسى تقريبا لعدد من فازوا بها. وثانيهما أنها فى مراحل مختلفة من حياتى المهنية حيث إننى حصلت عليها من قبل عن فيلمى «عمارة يعقوبيان» و«أسماء» وها هى الثالثة عن مسلسل «حلاوة الدنيا» وهى جائزة كبيرة أثبتت تواجدها منذ إطلاقها عام 2000 والواقع فخورة بأننى قد كسبتها بعمل قريب إلى قلبى مثل مسلسل «حلاوة الدنيا».

 

< أنت هنا تحصلين على جائزة على المستوى العربى.. هل هناك فارق بين هذا وحصولك عليها من بلد بعينه؟
ــ أى جائزة على المستوى العربى يكون لها بريق، وخصوصا أنه لا توجد جوائز كثيرة على المستوى العربى كله، وإذا لكل بلد عربى جوائزه المحلية ومسابقاته وهى مسابقات وجوائز تحترم بالفعل.. فإن التكريم من المحيط إلى الخليج يختلف بالطبع.
وأعتقد أنها الجائزة الأكبر حاليا من حيث تنوع مجالاتها. وأنا فخورة بأن يقال عنى اننى نجمة عربية، وفخورة بجمهورى وتصويته لى وهو يثبت أنه موجود بقوة فى مختلف البلاد العربية وليس فقط فى تونس ومصر. وعندما أحصل على جائزة بها نسبة من تصويت الجمهور وعلى مستوى الوطن العربى كله فإن ذلك يطمئننى بالطبع لأن معنى ذلك أن الجمهور أعجب بهذه الأعمال.

 

< فى عام 2010 حصلت على جائزة أفضل ممثلة كوميدية عربية وأفضل مسلسل كوميدى عربى عن «عايزة اتجوز» من جائزة الجوردن أوورد وها أنت تحصدينها من «الميوركس دور» بعمل درامى هو «حلاوة الدنيا».. ما هى الرسالة التى وصلتك من هذين الفوزين؟
ــ أنا قدمت أنواعا مختلفة من التمثيل منها الكوميدى مثل «عايزة اتجوز» والذى حصد أفضل مسلسل كوميدى عربى سنة إنتاجه من جائزة عربية كبرى ــ أتمنى أن تعود مرة أخرى لأننا نحتاج إلى الكثير من الجوائز العربية ــ هى جائزة الجوردن أوورد.
وها أنا أحصل على «الميوركس دور» عن حلاوة الدنيا.. وأعتقد أنها رسالة لى أن أجرب انواعا مختلفة من الشخصيات.
المهم وكما أقول دائما أن أعبر عن الناس وأن تكون الشخصية التى أقدمها من وسطهم ليحبوها.

 

< تعودنا فى وطننا العربى أن التكريمات تأتى بعد كبر السن.. أنت كسرت هذه القاعدة منذ سنوات بتكريمك من المركز الثقافى الفرنسى بوسام فارس.. كيف ترين هذا؟ وهل هو عبء أم ميزة؟
ــ أنا كسرت قاعدة التكريم فى السن الكبيرة بالفعل.. فقد تكرمت وأنا صغيرة بداية من وسام فارس الفرنسى والتكريم الأمريكى وأخيرا التكريم من مهرجان القاهرة السينمائى الدولى بجائزة فاتن حمامة وهو عبء أكثر من كونه ميزة، لأنه يضع مسئوليات على كاهلى ويجعلنى فى حالة ترقب لما سأقدمه بعدها.
وهو ترقب يقلقنى ولا أريد أن أصاب بالملل كممثلة.. ولا أن أقول إننى حصلت على تكريمات.. لكن يجب أن يظل لدى طموح للتقديم والتجديد، وهو ما أحاول التمسك به.

 

< أيهما أفضل: جوائز النقاد أم جوائز تصويت الجمهور؟
ــ أحب الاثنين بالفعل. فجوائز النقاد بها جزء نقدى وتقنى وفنى، فهى مثل الأيزو لأنها مهمة فى حياة الفنان العملية مثل حصول جراح على شهادة بأنه الأفضل فى عامه. أما جوائز الجمهور فهى العفوية والحب والقلب وهى بدون مدرسة ولا أكاديمية، لكن الاثنين معا من المهم أن يتلازما وأن يظلا معا.
فالتقنية بدون حب الجمهور لن تجعلك مهما فى مهنتك. وحب الجمهور بلا تقنية لن يجعلك مهما، وهو ما يجعلهم يملون منك ويحبون ممثلا آخر؛ لذا يجب أن تجمع بين الاثنين.

 

< تحدثت عن التكريمات الفرنسية والأمريكية والمصرية أيها هو الأقرب لقلبك؟
ــ الأقرب لى هى جائزة فاتن حمامة، ولكن تكريمى فى فرنسا مهم بالنسبة لى نظرا لحصول فيروز وماجدة الرومى ويوسف شاهين ويسرى نصر الله عليه فهو شىء مميز جدا.. لكن يبقى الأقرب لقلبى هو تكريم فاتن حمامة.. وتكريم أمريكا مهم بالطبع.

 

< لماذا يصبح الفنان رئيسا لمهرجان؟
ــ أسباب كثيرة دفعتنى لقبول الرئاسة الشرفية لقابس، منها أن المهرجانات العربية حاليا تعانى من أزمات فى الميزانيات والبرمجة لتقارب مواعيدها. وعندما يصبح الفنان رئيسا لمهرجان فإن ذلك يعطيه بريقا وإضافة إعلامية. وللعلم أنا رئيسة شرفية لمهرجان قابس من قبل إنشائه، وقابس هى الأكبر سكانيا. ودعنى أخبرك بشىء يحزننى شخصيا ألا وهو أنه عندما كان أبى يدرس بها كان فيها قاعتا سينما والآن لا توجد بها أية قاعات.
وأنا سعيدة بأننا فى هذه الدورة نفتتح فضاء ثقافيا فى الجنوب ــ وأنا من الجنوب ــ وهذا العمل هو ما أستطيع منحه فأنا لست سيدة أعمال كى أعطى نقودا، لكن القيمة تتمثل فى فضاء ثقافى يسمح للشباب بتبادل أفكارهم وأحلامهم.

 

< ما أهم ملامح دورة مهرجان قابس هذا العام؟
ــ دورة هذا العام ملمحها الأكبر يتمثل فى افتتاح قاعة «لجورا قابس» وتضم ضيوفا من الفنانين من بينهم إياد نصار وياسمين رئيس، كما أنها متخصصة فى الموجة السينمائية الجديدة للشباب العرب.
ونحن لا ننافس المهرجانات الكبرى، بل نحاول الحصول على أفلام الشباب التى ربما لم تشارك فى مهرجانات القاهرة وقرطاج ودبى، فنحن نتخصص أكثر فى مهرجانات شباب الموجة الجديدة للسينما العربية.

 

< كيف ترين ملامح أزمة دور العرض فى تونس؟
ــ هناك أزمة دور عرض بالطبع فى تونس، وتتفاقم للأسف، وكل عام نسمع عن إغلاق قاعات فى مدن الأقاليم. وأغلب المدن الكبرى بلا قاعات وحتى الدور الموجودة لم يتم تطويرها بالقدر الكافى. ونحتاج الآن إلى التركيز على هذا، وتوجد قاعات أخرى تفتتح حاليا لكن يجب ألا ينسوا مدن الجنوب.

 

< هل الدار الجديدة المفتتحة تعتبر بداية حملة لإنشاء دور عرض غيرها؟
ــ الدار الجديدة بالفعل بداية حملة لفتح قاعة فى كل مدينة كبرى فى تونس، أو فضاء ثقافى متعدد الأغراض على الأقل من أجل أن نفتح للشباب آفاقا مختلفة ليتنفسوا بها.

 

< متى سوف تتوقف هند عن عادة الغياب لمدة عام بعد كل نجاح رمضانى كبير؟
ــ لا أعرف.. أنا لا أستطيع تقديم مسلسل كل عام.. عكس السينما.. وهو شىء صعب وربما يتغير مستقبلا، لكن حتى الآن أجد صعوبة فى تقديم عمل كل عام.

 

< ولكن البعض يفضل استخدام النجاح السابق فى العام الذى يليه مباشرة؟
ــ هذه وجهة نظر تحترم جدا، والبعض يقول إنه كان يجب استثمار النجاح الذى تحقق فى «حلاوة الدنيا» لكننى لا أفكر بهذه الطريقة، إنما أشحن كى يكون لدى طاقة أقدمها فى العام التالى.

 

< كيف ترين شكل المنافسة الرمضانية لهذا العام؟
ــ هو موسم صعب واستمرار لصعوبة الموسم الماضى، وقلبى مع كل من يقدم عملا فى هذا العام لأن الميزانيات وخطط القنوات جعلت المنافسة أصعب.

 

< هل تحدد موعد عرض الجزء الثانى من فيلم «الكنز»؟
ــ لا، لم يتحدد بعد موعد العرض التجارى لفيلم «الكنز 2» وإن كان التوقيت الأقرب لعرضه هو بين عيد الفطر أو الأضحى.

 

< ما هو جديدك؟
ــ أحضر لعمل تليفزيونى للعام القادم وعمل سينمائى مصرى وآخر تونسى.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك