5 محطات فى حياة المسحراتى سيد مكاوى - بوابة الشروق
السبت 20 أبريل 2024 7:06 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

5 محطات فى حياة المسحراتى سيد مكاوى

كتبت ــ شيماء شناوى:
نشر في: السبت 21 أبريل 2018 - 10:20 ص | آخر تحديث: السبت 21 أبريل 2018 - 10:22 ص

فى مثل هذا اليوم، غيب الموت الفنان سيد مكاوى، «المسحراتى»، صاحب «الليلة الكبيرة»، واحد ممن حملت ألحانه عبق الحارة المصرية، اشتهر فى صباه بالتواشيح الدينية، قبل أن يصنع فى شبابه وخلال مشواره الفنى أشهر الأغانى المصرية على المستوى الشعبى والدينى والسياسى، ويتغنى بألحانه كبار الفنانين.. هو سيد مكاوى صاحب «الليلة الكبيرة» الذى نحيى اليوم ذكرى رحيله.
فى السطور التالية نعرض أبرز محطات فى حياة الراحل سيد مكاوى:
•• مؤذن كفيف وأسطوانات بائع الروبابيكيا:
بعد فقدانه البصر فى سن صغيرة، دفعت به أسرته إلى الطريق الدينى وحفظ القرآن الكريم، ليصبح بعدها مؤذنا للصلاة، ويحظى بشهرة كبيرة من خلال صوته فى الإنشاد الدينى، بعدما انطلق ينهل من تراثه لكبار المقرئين والمنشدين آنذاك، كما راحت والدته تشترى له الاسطوانات القديمة من بائعى الروبابيكيا والتى كان يحفظها بمجرد سماعها من المرة الأولى فقط.

من الإنشاد إلى الإذاعة
تعرف مكاوى فى شبابه على الشقيقين «اسماعيل ومحمود رأفت» وهما من هواة الموسيقى، وكان يمتلكان آلاف الاسطوانات لملحنى العصر، فظل «مكاوى» وصديقاه يسمعون الاسطوانات ويقومون بغنائها، حتى كونا ما يشبه التخت لإحياء حفلات الأصدقاء، قبل أن يقدم مكاوى نفسه للإذاعة بأول أغانيه «يا مصر بروحى أفديكى» فتبدأ بعدها الإذاعة بإسناد الأغانى الدينية إليه، ويقدم مع الشيخ محمد الفيومى أغانى «تعالى الله أولاك المعالى، آمين آمين، حيارى على باب الغفران، وأسماء الله الحسنى» وغيرها.

سيد مكاوى «المسحراتى»
اصحى يا نايم وحد الدايم وقول نويت بكره.. إن حييت الشهر صايم والفجر قايم.. اصحَى يا نايم وحد الرزاق رمضان كريم.. بتلك الكلمات للشاعر فؤاد حداد، مصحوبة بذلك الصوت المحبب إلى النفس، واللحن المميز للمسحراتى قدما الثنائى «حداد.. مكاوى» أحد أشهر معالم شهر رمضان الكريم فى ذاكرة المصريين، والذى حرص على تقديمها بالأسلوب نفسه حتى وفاته فى 21 إبريل 1997.

•• من الإذاعة إلى التليفزيون
قدم مكاوى للإذاعة والتليفزيون عشرات المقدمات الغنائية لمسلسلات شهيرة، مثل مسلسل شنطة حمزة، ورضا بوند، وعمارة شطارة وحكايات حارتنا وغيرها، وقد راعى سيد مكاوى فى تلحين هذه المقدمات أن يكون الغناء بشكل كوميدى ويتمتع بخفة ظل حيث كان هو شخصيا خفيف الظل ومن ظرفاء عصره وقد كانت هذه المقدمات من تأليف صديقيه الشاعرين عصمت الحبروك وعبدالرحمن شوقى.

•• الدرس انتهى لموا الكراريس
اهتم مكاوى بقضايا مصر والوطن العربى وشارك بألحانه فى الكثير من المناسبات القومية فقدم أثناء عدوان 1956 على مصر أغنية «ح نحارب ح نحارب كل الناس ح تحارب»، وفى حرب 1967 قدم «الدرس انتهى لموا الكراريس» للشاعر صلاح جاهين، وكذلك «احنا العمال إلى إتقتلوا» والتى قدمها عقب قصف مصنع أبوزعبل، وفى حرب السويس قدم أغنية «يا بلدنا الفجر مادنة ونار بنادق» وغيرها.

الليلة الكبيرة ورباعيات جاهين
قدم أوبريت الليلة الكبيرة للمرة الأولى فى الإذاعة المصرية فى نهاية الخمسينيات، كصورة غنائية مدتها 8 دقائق فقط، ثم أعيد تسجيلها لمسرح العرائس، وحققت نجاحا غير مسبوق ما زال مدويا حتى الآن، ثم قدم رباعيات صلاح جاهين فى نهاية الستينيات عبر إذاعة صوت العرب فى حلقات يومية، حيث حققت شهرة واسعة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك