قال وزير الخارجية الفرنسي جون مارك إيرولت، إن بلاده لا ترجح أي سيناريو لسقوط الطائرة المصرية، حتى الآن.
وأضاف "إيرولت" خلال مؤتمر صحفي، السبت: "نؤكد على تضامننا مع أسر الضحايا، وضرورة أن نطلعهم بشفافية عن ظروف اختفاء الطائرة المنكوبة، ويجب أن نتحلى جميعًا بالصراحة والوضوح معهم، لأن هذا حقهم".
وأوضح أن فرنسا تضع كل ما تملك من لوجستيات رهن إشارة مصر، من أجل المساعدة في اتشال الجثث وما تبقى من حطام الطائرة المنكوبة، قائلا: "قمنا بالتدابير اللازمة لاستقبال أسر الضحايا سواء المتواجدين في فرنسا أو مصر، وننسق بشكل كامل مع مصر للتوصل إلى الحقيقة كاملة".
وأكد أن الأسئلة المتداولة عن أسباب سقوط الطائرة، سيتم الإجابة عنها بوضوح وبشكل قاطع، بعد العثور عن الصندوق الأسود، مطالبًا وسائل الإعلام بتحري الدقة فيما ينشرونه من أخبار بشأن الطائرة المنكوبة، واحترام خصوصية أسر الضحايا وأحزانهم.
وتابع: "نعرب عن تضامننا مع الأسر وتأثر كل الفرنسيين بهذا الحادث الأليم، وسنكثف من جهودنا، للإسراع من وتيرة التحقيقات الجارية، وكشف الحقيقة في أقرب وقت ممكن".
يُذكر أن شركة مصر للطيران، قد أعلنت، صباح الخميس الماضي، عن اختفاء طائرتها القادمة من باريس والتي تحمل رقم MS804 من طراز إير باص A 320، وعلى متنها 56 راكبًا بينهم طفل ورضيعين، بالإضافة إلى10 من طاقمها، كاشفة عن فقدان الاتصال مع الطائرة المنكوبة، في تمام الساعة 2,30 فجرًا، حيث كانت آخر نقطة لظهورها على الرادارات في منطقة كومبي القريبة من جزيرة كريت اليونانية.
وأعلنت القوات المسلحة المصرية، عن العثور على بعض المتعلقات الخاصة بالركاب، وأجزاء من حطام الطائرة فى منطقة شمال الإسكندرية وعلى مسافة 290 كم، فيما تستمر عمليات البحث عن الصندوق الأسود للطائرة المنكوبة حتى الآن.