-الأمين العام السابق: سنحيل النقيب للتأديب ونحاسب الأعضاء الجدد بتهمة انتحال صفة
قال نقيب الصيادلة محيي عبيد: «إن مجلس النقابة الجديد المشكل بقرار من جمعية 14 مايو اجتمع للمرة الأولى اليوم، اختار رؤساء جدد للجان النوعية بالنقابة، بعد عزل أعضاء المجلس القديم من مناصبهم، وفقا لقرارات الجمعية».
وأضاف «عبيد» لـ«الشروق»، اليوم، أن رؤساء اللجان عليهم إعداد خطة عمل للقضايا المهنية المتعلقة بالنقابة وتقديمها للمجلس خلال 15 يوما، متابعا أن المجلس وافق على مقترح الدكتور مصطفى الوكيل، بالبدء في إجراءات إنشاء شركة التوزيع تحقيقا لآمال الصيادلة.
وتابع: «راجعنا دراسة أعدها اتحاد المهن الطبية عن شركة توزيع الأدوية، وشكلنا لجنة من ثلاثة أعضاء من مجلس النقابة وعضو مجلس نقابة فرعية و7 خبراء في مجال التوزيع لبحث تحديث الدراسة، وعرض التقرير النهائي على المجلس خلال 30 يوما لسرعة البدء في إجراءات تدشين الشركة».
وأشار إلى أن المجلس وافق على مقترح مشاركة الصيدليات الأهلية في مشروع وزارة الصحة، الخاص بتفعيل برنامج «اسال استشير»، ومقترح التعاون مع النقابات والجمعيات الصيدلية بدول شمال إفريقيا لفتح مجالات عمل وآفاق تصديرية جديدة للدواء والمنتج المصري، وذلك من خلال اتحاد الصيادلة الأفارقة.
وفي سياق آخر، قال «عبيد»، إن المجلس وافق على مقترح إجراء مسابقة في حفظ القرآن الكريم على 3 مستويات، القرآن كاملا، وثلثيه وثلثه، على أن تقوم النقابة بإجراء مسابقة لاختيار أفضل حافظ في كل مستوى ليشارك في النهائيات بالنقابة العامة لاختيار أفضل الحافظ على مستوى الجمهورية.
ومن جهة أخرى، قال الأمين العام السابق للنقابة وعضو المجلس الذي اتخذت جمعية «عبيد» قرارا بإسقاط عضويته، الدكتور أحمد فاروق، في تصريح لـ«الشروق»: «ما يفعله عبيد لا يمت للقانون بصلة وسنستدعيه للجنة التأديب هذا الأسبوع كما سنحاسب الأعضاء الذي اختارهم كرؤساء لجان بتهمة انتحال صفة».
وتابع: «كل قرار مالي أو إداري يتخذه "عبيد" سيحاسب عليه لأن الجمعية العمومية التي عقدناها يوم 15 مايو أوقفته وعزلته من منصبه، وأرسلنا إليه أمس ثلاثة إنذارات لمنعه من التصرف في أموال النقابة، لكنه مصمم أن يعطي لنفسه الأمل بتصرفات غريبة».
وأضاف «فاروق»، أن «عبيد»، يخالف القانون ولا يستطيع أن يصدر شيكا واحدا من النقابة، ولكنه يحتل النقابة بمجموعة من البلطجية، معلقا: «أتعجب كيف تصمت الدولة المصرية أمام هذه البلطجة».