«ترامب» يطالب بتحقيق في اختراق «إف.بي.آي» لحملته الانتخابية - بوابة الشروق
الثلاثاء 23 أبريل 2024 10:34 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«ترامب» يطالب بتحقيق في اختراق «إف.بي.آي» لحملته الانتخابية

الرئيس الأمريكي - دونالد ترامب
الرئيس الأمريكي - دونالد ترامب
واشنطن- رويترز
نشر في: الإثنين 21 مايو 2018 - 10:28 ص | آخر تحديث: الإثنين 21 مايو 2018 - 10:28 ص

طالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على «تويتر» أمس الأحد، بأن تُحقق وزارة العدل فيما إذا كانت حملته الرئاسية عام 2016، تعرضت للاختراق أو المراقبة من مكتب التحقيقات الاتحادي خلال حكم إدارة الرئيس السابق باراك أوباما.

وتحول غضب «ترامب»، إزاء التحقيق، الذي يجريه المحقق الخاص روبرت مولر بشأن روسيا منذ عام إلى سلسلة من الاتهامات في عدد من التغريدات منها أن التحقيق له دوافع سياسية وله جذور في إدارة سلفه الديمقراطي أوباما.

ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن رودي جولياني محامي «ترامب» القول، إن «مولر» ذكر أن التحقيق سيختتم بحلول الأول من سبتمبر.

ويتحرى محققون اتحاديون عما إذا كانت روسيا حاولت التأثير على الانتخابات وما إذا كانت تعاونت مع حملة «ترامب» لعمل ذلك، وينفي «ترامب» أي تواطؤ ووصف مرارًا التحقيق بأنه حملة اضطهاد.

وقال «ترامب» على «تويتر»: «أطالب بموجب هذا وسأفعل هذا رسميًا غدًا أن تحقق وزارة العدل فيما إذا كان مكتب التحقيقات الاتحادي التابع للوزارة اخترق أو راقب حملة "ترامب" من أجل أغراض سياسية، وعما إذا كانت مثل هذه المطالب جاءت من أشخاص داخل إدارة أوباما».

وكثف «ترامب» هجومه على وزارة العدل يوم الجمعة، وقائلا إن مكتب التحقيقات الاتحادي ربما زرع أو جند شخصًا في حملته الرئاسية لعام 2016، واستشهد بتقارير غير محددة أفادت بأن مندوبا واحدًا من مكتب التحقيقات الاتحادي «مزروع» لأغراض سياسية في حملته.

ولم يقدم «ترامب» أو «جولياني» وهو رئيس سابق لبلدية نيويورك أية أدلة على اختراق الحكومة لحملة «ترامب» الرئاسية، وأقر «جولياني» في مقابلة أجرتها معه محطة «سي.إن.إن» بأنه لا يعلم سواء هو أو الرئيس بحدوث مثل هذا الإجراء.

وفي سبتمبر، ذكرت وزارة العدل أنها لا تمتلك أدلة لدعم أقاويل غير مؤكدة لـ«ترامب» بأن «أوباما»، أمر بالتنصت على برج «ترامب» خلال حملة انتخابات الرئاسة عام 2016، ولم يتضح ما نوع رد الفعل، الذي يسعى «ترامب» للحصول عليه من وزارة العدل هذه المرة؛ نظرًا لأن التحقيقات تظل سرية وبعيدة عن التأثير السياسي أو تدخل البيت الأبيض.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك