علق القيادي بحركة «فتح» الفلسطينية، جهاد الحرازين، على افتتاح دولة بارجواي، صباح اليوم سفارتها لدى إسرائيل في مدينة القدس المحتلة، قائلًا إن هذا الأمر يأتي في سياق ما تقوم به الولايات المتحدة للدفع بعدد من الدول لنقل سفارتها للقدس حتى لا تبقى متفردة في انعزالها ضد إرادة المجتمع الدولي.
وشدد «الحرازين»، خلال مداخلة هاتفية بفضائية «دي إم سي»، الاثنين، على ضرورة إيقاف البرنامج الذي تقوده أمريكا لمساعدة دولة الاحتلال، متابعًا أنه يجب أن يُقابل بالجهد والحراك الدبلوماسي العربي، من خلال تنفيذ لقرارات وزراء الخارجية العرب الذي صدرت منذ أيام قليلة، وتفعيل قرارات القمم العربية السابقة.
وأضاف أنه يمكن الضغط على الدول التي نقلت سفارتها إلى القدس، من خلال قطع العلاقات التجارية والدبلوماسية معها، مشيرًا إلى وصول حجم التبادل الجاري بين العرب وجواتيمالا إلى نصف مليار سنويًا.
وطالب بتفعيل قرارات اليونسكو وقرارات مجلس الأمن الخاصة بالقضية الفلسطينية وبالأخص المتعلقة بالقدس وعلى رأسها القرارين «476» و«478» لعام 1980، والتي تحدثت بوضوح عن ضرورة عدم نقل أي جهة دبلوماسية إلى القدس وعدم تغيير الوضع القائم بها.
وافتتحت دولة بارجواي، صباح اليوم الإثنين، سفارتها لدى إسرائيل، في مدينة القدس المحتلة، وذلك بعد أن افتتحت الولايات المتحدة الأمريكية، منذ أسبوع، رسميًا سفارتها بالقدس المحتلة، تنفيذًا للقرار الذي أصدره الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، منذ عدة أشهر، بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.