رد المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام على هجوم عدد من الوسائل الإعلامية الغربية على الإعلام المصري، خلال الثلاث شهور الماضية واتهامه بأنه «الدولة تحركه»، أن هذه الاتهامات لم توجه للإعلام وقتما كان يديره مجلس الشورى ووزارة الإعلام، ورغم ذلك تطلق هذه الاتهامات في ظل التحرر من قبضة السلطة التنفيذية وأصبح يدار بواسطة إعلاميين.
وذكر المجلس، بحسب ما جاء في تقريره السنوي عن الحالة الإعلامية: «الاتهام بتحدث الإعلام لغة واحدة ينطبق على القضايا الوطنية وهو أمر مسلم به في جميع دول العالم»، مؤكدًا أن الإعلاميين المصريين يتمتعون بالحرية وقلة الاحترافية، ما يؤدي لانتهاك المعايير.
وأضاف التقرير، أن الشاشات المملوكة للدولة الأقل انتهاكًا للمعايير والأقل تأثيرًا، فيما كانت الكيانات الخاصة الكبيرة الأكثر تحديثًا وتطويرًا بينما تفتقر للتنوع والتطوير، مشيرًا إلى أن المجلس يسعى خلال الفترة المقبلة لتطوير وتدريب الإعلاميين.