قال الكاتب جمال أسعد، إن اللغط الذي أثير حول رسم صور لبعض رموز المنتخب الوطني لكرة القدم، تحاكي أيقونات قديمة لرموز دينية مسيحية، لم يكن له أي سبب منطقي، متسائلا: «هل هذا يؤسس لمناخ وطني حقيقي أم يدعو إلى تأصيل مناخ طائفي؟ هل هناك وصاية على الدين الإسلامي أو المسيحي؟».
وأضاف «أسعد»، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «90 دقيقة»، المذاع عبر فضائية «المحور»، مساء الأربعاء، أن الفن القبطي والإسلامي والفرعوني كلها مدارس فنية، وأن الشخصية المصرية هي المؤسسة لكل هذا المدارس، متابعًا:«الفن القبطي ملك للمصريين جميعًا وليس للمسيحيين فقط».
وأوضح أن الفن القبطي هو امتداد للفن المصري، وأنه لا يوجد انفصال بين أنواع الفنون المصرية، متابعًا: «ما هي علاقة الفن القبطي بالمسيحية؟ كلمة مسيحي لا علاقة لها بالقبطي وهذا نوع من المتاجرة وإثبات الوجود».
وانتشرت في الآونة الأخيرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي صور رسمها الفنان أحمد الصبروني لبعض رموز المنتخب الوطني مثل محمد صلاح وهيكتور كوبر، وتحاكي أيقونات مسيحية مشهورة تعرف بـ «بورتريهات الفيوم».