قال الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرج، عقب اجتماعه مع رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، إنه تم الإعداد لمؤتمر الشهر المقبل في بروكسل، لمناقشة ما تم إنجازه خلال السنوات الماضية.
وأضاف أمين عام «الناتو»، في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيسة الوزراء البريطانية، في لندن، مساء الخميس، أن هناك خلافات بين أعضاء الحلف حول الهجرة وإيران والتجارة لكنهم متفقون على أهمية إيجاد حل، مؤكدًا: «هناك اختلافات بين الحلفاء لكن سنستمر في اتحادنا».
وذكر أن هناك اتفاق على زيادة استعداد قوات الحلف وإنشاء هيكل تنظيمي له، وتطوير مهمة التدريب في العراق، وتوفير التمويل لقوات «الناتو» في أفغانستان، بالإضافة التعاون مع الاتحاد الأوروبي، وتعزيز الدفاعات السيبرانية.
وتابع: «كل هذه الأمور سيناقشها حلف الناتو ويتبناها للمستقبل، الأمر الجديد هو التعاون بين الحلف وأمريكا الشمالية»، معقبًا: «منذ إنشاء الحلف والمملكة المتحدة دائمًا ما كانت عاملًا قويًا لربط أمريكا الشمالية بالحلف».
واستطرد أن بريطانيا تقوم بدور هام في تعزيز القدرات الدفاعية للحلف، وتقود عددًا من العمليات العسكرية سواء التقليدية أو السيبرانية أو النووية، واصفًا ذلك بأنه أمر هام لكل من إنجلترا والحلف.
وأشاد بقيادة بريطانيا للتحالفات المختلفة تحت رعاية «الناتو»، بوصفه الأمر بأنه أمر مطلوب، منوهًا إلى مواصلة لندن في تقديم الدعم والمساهمة في جميع المهام التي ينفذها الحلف.