وزير الآثار: انتهاء أعمال تطوير هضبة الهرم أكتوبر المقبل.. وافتتاح المتحف المصرى الكبير نهاية 2017
كشف وزير الآثار خالد العنانى، أنه يجرى التنسيق مع وزارة الداخلية لفتح المتحف المصرى أمام الزوار ليلا، وهو ما يتطلب تأمين كافٍ لضمان حماية المتحف والرواد.
وأكد العنانى، خلال زيارتة للوادى الجديد، الخميس، انتهاء أعمال تطوير هضبة الهرم، أكتوبر المقبل، وأنه سيتم افتتاح المتحف المصرى الكبير فى نهاية 2017.
وقال فى تصريحات لـ«الشروق»، إن الوزارة تواصل أعمال الترميم وإنشاء المخازن والمتاحف الأثرية بالشكل الذى يتناسب مع عظمة الحضارة المصرية، ومن أجل المساهمة فى تنشيط السياحة ورفع معدلاتها لجذب السائحين، فهناك مشروع تطوير متحف الفن الإسلامى الذى سيفتتح أغسطس المقبل، بالإضافة إلى متحف ملوى بالمنيا، وسيفتتح أيضا فى سبتمبر، علاوة على تطوير جزء من المتحف القومى للحضارة المصرية بالفسطاط.
وأضاف العنانى، أن هناك خطة لتأمين وتطوير المناطق الأثرية بالوادى الجديد، لما تحتويه المحافظة على أكثر من 120 موقعا أثريا، تمثل أهمية بالغة فى رفع معدلات السياحة، حيث تم تطوير معبد هيبس الأثرى، وجارٍ إنشاء مخزن متحفى، مؤكدا أن كل عام يدرج موقع أثرى أو أكثر للتجديد ورفع الكفاءة، وأن هناك دراسة لتطوير متحف آثار الخارجة والمخزن المتحفى بالداخلة نظرا لحالته المتهالكة.
وأوضح وزير الآثار أنه تم تشكيل لجنة لبحث ما تم عرضه فى وسائل الإعلام عن سرقة مقابر المزوقة بالداخلة، وتم إعداد تقرير ولا يزال الموضوع قيد التحقيق.
وعن السفيرة مشيرة خطاب، وزيرة الأسرة والسكان الأسبق، قالت إن ترشحها بمنصب مدير عام اليونسكو، سيضيف الكثير لمصر فى العلوم والثقافة والسياحة والآثار، فى ظل أن الآثار المصرية إضافة لليونسكو، واليونسكو إضافة للآثار المصرية، قائلا: «هناك 6 مواقع أثرية مصرية مسجلة باليونسكو وهو لا يتلائم مع عظمة مصر الأثرية».
وافتتح الوزير قرية القصر الإسلامية الأثرية بمركز الداخلة بعد الانتهاء من ترميمها والحفاظ على أثريتها بتكلفة 2 مليون و700 ألف جنيه منحة من اليابان، تولى الصندوق الاجتماعى صرفها على المشروع فى مدة تنفيذ بلغت 18 شهرا، شملت ترميم عدد من المنازل الأثرية القديمة بالمدينة الأثرية الإسلامية القديمة، منها طاحونة أبوإسماعيل، ومنزل عبدالحافظ، وأبوقنديل، ومهدى عواضة، وورثة أبوإسماعيل، وأبوعبدالمنعم، وسقيفتى أولاد حمام.