عادل عبدالحميد.. حامل أختام تطوير الشموع اليدوية - بوابة الشروق
السبت 20 أبريل 2024 9:19 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

عادل عبدالحميد.. حامل أختام تطوير الشموع اليدوية

المهرجان الدولى - من فات قديمة تاه - للحرف اليدوية والتقليدية ببيت السنارى تصوير احمد عبد الفتاح
المهرجان الدولى - من فات قديمة تاه - للحرف اليدوية والتقليدية ببيت السنارى تصوير احمد عبد الفتاح
كتبت ــ آية إبراهيم:
نشر في: الإثنين 21 أغسطس 2017 - 11:08 ص | آخر تحديث: الإثنين 21 أغسطس 2017 - 11:08 ص

بينما يبحث كثيرون عن مهن مرتبطة بالتكنولوجيا، كان قرار عادل عبدالحميد أن يسير عكس التيار بتغيير مهنته من مهندس ميكانيكى إلى حرفة صناعة الشموع اليدوية التى هجرها كثر فى السنوات الأخيرة.
فمنذ 10 سنوات قرر عبدالحميد أن يستكمل مشواره بين الشموع يجددها ويشكلها حسب رؤيته وذوقه، فتوجد أسر تقاوم انقطاع التيار الكهربائى بها وآخرون يعشقون الهدوء والرومانسية ويميلون لاستخدام ضوء الشموع.

يشارك عبدالحميد وزوجته فى معرض «من فات قديمه تاه» لمنتجات الحرف اليدوية، الذى انطلق الجمعة الماضية ببيت السنارى بمنطقة السيدة زينب، بهدف إحياء تراث الحرف المنسية.
يقول عبدالحميد إن العمل فى صناعة الشموع اليدوية كان من فكرة زوجته وابنته، حتى طور فكرته بتطوير شكل الشمعة التقليدى والمعروف، خاصة أن هناك عشاقا للشموع لم يكن يتصور أن يصبح واحدا منهم فمع مرور الوقت أحب صناعة الشموع وأصبحت مهنته.
ويضيف عبدالحميد: «صناعة الشموع فى مصر لها مذاق خاص وهناك حرفيون مصريون على درجة عالية من الفن والحرفية فى هذه الصناعة»، مشيرا إلى أن ارتفاع سعر المواد الخام للشموع كان سببا لترك كثيرين هذه الحرفة، فقبل تعويم الجنيه كانت كرتونة الشمع الخام بـ325 جنيها أما بعد التعويم فوصل سعر الكرتونة 1200 جنيه ومع ذلك فهو لا ينظر إلى الربح المادى لكنه ينظر لكونه يحب تلك الحرفة ويحب أن يعيش يومه وسط تشكيل الشموع فى ورشته الخاصة بصناعتها.
شارك عادل عبدالحميد فى معارض كثيرة يقوم فيها بعرض منتجاته من الأشكال المختلفة للشموع لكنه لأول مرة يشارك فى مهرجان «من فات قديمه تاه» السنوى الذى ينظمه بيت السنارى الأثرى التابع لمكتبة الإسكندرية.
وقال عبدالحميد إنه قدم هدية خاصة للجالية المغربية من منتجاته اليدوية من الشمع تحمل صورة ملك المغرب وعلى الوجه الآخر علم المملكة المغربية وبعض صورة المعالم السياحية بها باعتبار أن دولة المغرب هى ضيف شرف المهرجان هذا العام.
دخول عبدالحميد مجال صناعة الشموع جعل زوجته تتحمس للعمل فى مجال الإكسسوارات وملابس تخص بيئات مختلفة قامت هى بتطريزها يدويا، تقول: «تعلمت عمل الإكسسوارات الحريمى من الإنترنت وبدأت أنتج لى ولابنتى حتى تطورت الفكرة وقررت أن أقوم بعرض المنتجات للبيع كذلك شاركت فى عدة معارض سابقة لإقبال السيدات على المنتجات اليدوية بشكل كبير».
يختتم عبدالحميد: «أنتمى لأسرة فنية، فنحن نقدر الفنون والابتكار ونعمل بنشاط وشغف وهذا ما بعث فى نفسى سعادة كبيرة».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك