لماذا يعتبر رمى الجمرات من مناسك الحج؟ - بوابة الشروق
الثلاثاء 23 أبريل 2024 6:57 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

لماذا يعتبر رمى الجمرات من مناسك الحج؟

كتب- حسام شورى
نشر في: الثلاثاء 21 أغسطس 2018 - 2:30 م | آخر تحديث: الثلاثاء 21 أغسطس 2018 - 2:36 م

رمي الجمرات هو أحد المناسك الواجبة التي يقوم بها الحاج، إذ يستغرق أداؤها من ثلاث إلى أربعة أيام، يقضيها الحاج في مشعر منى، و عددها ثلاث جمرات، والسنة أن يبدأ الحاج بالجمرة الصغرى، ثم الوسطى، ثم الكبرى "العقبة"، يرمي كل واحدة بسبع حصوات قائلاً مع كل رمية: "بسم الله، والله أكبر رغماً للشيطان وحزبه وإرضاءً للرحمن".
ويدعو بعد كل جمرة ما عدا جمرة العقبة الكبرى، رافعا يديه مستقبلاً الكعبة ويصلي على النبي ويدعو بحاجته ويقول: "اللهم اجعله حجاً مبروراً وذنباً مغفوراً وعملاً صالحاً مقبولاً وتجارة لن تبور".

ويعود تاريخ رمي الجمرات إلى محاولة صد الشيطان النبي إبراهيم عن ذبح ابنه إسماعيل، فرماه إبراهيم بسبع حصوات في نفس الأماكن التي يرمي فيها الحجاج الآن الجمرات، وبات المنسك أحد أركان الحج أسوة بالنبي محمد، صلى الله عليه وسلم، عندما حج حجة الوداع، حيث رمى جمرة العقبة بسبع حصوات، ورمى الجمرات في الأيام الأخيرة بعد الزوال، وقال عند أداء المناسك: «يا أَيُّها الناسُ خُذُوا عَنِّي مناسكَكم ، فإني لا أَدْرِي لَعَلِّي لا أَحُجُّ بعد عامي هذا».

وأيام الرمي أربعة، هي "جمرة العقبة الكبرى" التي يرميها الحاج يوم النحر، يوم عيد الأضحى، و"جمرات أيام التشريق الثلاث" التي يرميها الحاج بعد التحلل الأول من الإحرام.

ووقت الرمي من زوال الشمس "وقت الظهر" إلى طلوع فجر اليوم التالي ولكن السنة بين الزوال والغروب، وإذا كان هناك مشقة أو زحام ونحوه فللحاج أن يرمي في الليل حتى طلوع الفجر، ولا يجوز تأخيره إلى ما بعد الفجر.

جمرة العقبة تُرمى بحيث يكون الحاج واقفاً مستقبل الجمرة، ويجعل مِنى عن يمينه وطريق مكة عن يساره، أما الرمي من فوق الجسر فمن أي جهة كانت، أما بالنسبة للجمرة الصغرى والوسطى فترمى من جميع الجهات.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك