التحقيقات: فلول الوطنى وراء حادث السفارة الإسرائيلية - بوابة الشروق
الخميس 16 مايو 2024 10:25 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

التحقيقات: فلول الوطنى وراء حادث السفارة الإسرائيلية

حاتم الجهمى
نشر في: الأربعاء 21 سبتمبر 2011 - 9:15 ص | آخر تحديث: الأربعاء 21 سبتمبر 2011 - 9:15 ص

كشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا فى قضية الاعتداء على السفارة الإسرائيلية، «عن تورط عدد من رجال أعمال الحزب الوطنى (المنحل) فى تمويل عملية اقتحام السفارة ووزارة الداخلية ومديرية أمن الجيزة».

 

وبحسب التحقيقات التى يباشرها المستشار طاهر الخولى، المحامى العام لنيابة أمن الدولة العليا، والمتهم فيها 134 شخصا: «سعى رجال أعمال منتمون للحزب الوطنى، إلى إثارة الفوضى والانفلات الأمنى فى الشارع، لإثبات أن النظام السابق كان أكثر شدة وحزما فى ضبط الشارع»، وفى سبيل ذلك «منحوا بعض المتهمين فى القضية مبالغ مالية، لاقتحام السفارة الإسرائيلية».

 

وورد فى التحقيقات كذلك أن «اجتماعا داخل أحد المقار فى محافظة الجيزة، ضم متهمين وعددا من رجال الأعمال، يوم الخميس 8 سبتمبر (ليلة جمعة تصحيح المسار) تم خلاله الاتفاق على عمليات الاقتحام مقابل مبالغ مالية».

 

ووجهت النيابة لـ19 متهما اتهامات بكسر حاجز السفارة، واقتحامها وإلقاء زجاجات المولوتوف على مديرية الأمن ووزارة الداخلية، وتعطيل المرور والبلطجة، وإثارة الفزع بين المواطنين، وحرق وتخريب مبنى الأدلة الجنائية».

 

واستمعت النيابة أمس، إلى أربعة من بين المتهمين فى جلسة تحقيق بدأت فى الثانية عشرة ظهرا، وخلالها قال حامد رزق إنه «خريج كلية تربية جامعة أسيوط، وجاء إلى القاهرة ليلة الخميس لإجراء مقابلة مع قناة الشباب الفضائية للالتحاق بالعمل بها، ثم عاد إلى منزله فى ميدان الجيزة»، مضيفا: «أثناء سيرى متوجها إلى ميدان التحرير، وجدت شخصا ملقى على الأرض ولا يتحرك، فأسرعت إليه محاولا إنقاذه لكننى فوجئت بإلقاء الحجارة علينا، فحاولت التحدث إلى من يلقون الحجارة، لكن ضابطا أخرج سلاحه، مطلقا رصاصة فى الهواء، قبل أن يلقى القبض علىّ من أمناء الشرطة، وسحلى على الأرض، وبعدها فوجئت باتهامى باقتحام السفارة الإسرائيلية».

 

وقررت النيابة إخلاء سبيل مصطفى صالح، عامل، نظرا لظروفه الصحية، ومعاناته من إصابته بطلق نارى فى القدم، أثناء محاولات اقتحام السفارة.

 

وقال صالح فى أقواله: «كنت أستقل سيارة ميكروباص فى طريقى إلى منزلى خلف السفارة الإسرائيلية، قبل أن يرفض السائق استكمال الطريق لوجود أعمال شغب عند كوبرى الجامعة.. هبطت من السيارة لاستكمال طريقى سيرا على الأقدام، سالكا أحد الشوارع الخلفية للسفارة، ففوجئت بإلقاء المستندات من أعلى مبنى السفارة واشتعال سيارات الشرطة والأمن المركزى، فحاولت الجرى هاربا قبل أن تصيبنى رصاصة فى قدمى اليسرى».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك